إلى علي عليه السلام أنه قال : نحن هم . ومنها : ( يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه [1] ) أسند أبو نعيم إلى ابن عباس : أول من يكسى من حلل الجنة إبراهيم ومحمد ثم علي يزف بينهما ثم قرء الآية . قلت : ولا يساويهما في الكرامة ، إلا من له منزلة الإمامة . ومنها : ( ألقيا في جهنم كل كفار عنيد [2] ) قيل : سئل النبي صلى الله عليه وآله عن ذلك فقال صلى الله عليه وآله : أنا وعلي نقوم على يمين العرش فيقول الله لنا : ألقيا في جهنم كل كفار عنيد . أي من أبغضكما وكذبكما . وقد كذبه من اعتقد إمامة غيره لأنه ادعاها لنفسه ونصبه النبي صلى الله عليه وآله عن أمر ربه . ومنها : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى [3] ) أسند ابن مردويه أن من بعد ما تبين له الهدى في أمر علي . ومنها ( وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ) [4] قال الإمام الطبرسي : أسند الحسكاني إلى الأصبغ بن نباتة أن ابن الكواء سأل عليا عليه السلام عن هذه الآية فقال عليه السلام : ويحك نحن نقف بين الجنة والنار فمن ينصرنا عرفناه بسيماه وأدخلناه الجنة ومن أبغضنا عرفناه بسيماه وأدخلناه النار . وقد أسند ابن البطريق في العمدة قول النبي صلى الله عليه وآله ينصب الصراط على شفير جهنم ثم يجز عليه إلا من معه كتاب بولاية علي بن أبي طالب . فهذه قطرة مما منحت به * على مزايا خواص أنت منطبع فكن بها منقذي من هول مطلعها * يوما وأنت على الأعراف تطلع ومنها : ( وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون [5] ) قال علي بن