ألا يا بيت أهلك أوعدوني * بأني كل ذنبهم جنيت فظاهر حديث النبي صلى الله عليه وآله أنه جعل عليا من أفاضل الأنبياء فيستحق التقدم وهو بين لمن ترك الهوى . ومنها : ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه [1] ) أسند ابن المغازلي إلى ابن عباس أنه سأل الله بحق الخمسة ولولا أنه علم أشرفيتهم عند ربهم لما توسل إليه بهم . ومنها : ( ولتعرفنهم في لحن القول [2] ) أسند الحافظ إلى الخدري : لحن القول بغض علي عليه السلام . ومنها : ( هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين [3] ) أسند أبو نعيم إلى أبي هريرة مكتوب على العرش : لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ابن أبي طالب . قلت : فمن عدل عنه عدل عن تأييد دينه وإيمانه ، وسقط في غي قرينة و شيطانه . ومنها : ( يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين [4] ) في طريق أبي نعيم الحافظ أنها نزلت في علي بن أبي طالب . ومنها : ( ومن عنده علم الكتاب [5] ) أسند بطريق أبي نعيم وتفسير الثعلبي أنما هو علي بن أبي طالب ، وهذا نص يوجب التقديم لإحاطته بعلم الكتاب دون غيره ، فيستحق التقديم على جاهل ميراث الجد وغيره ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع ) الآية وقد استوفيت الكلام على هذه الآية في الفصل الثامن عشر من الباب السابع فليطلب منه . ومنها : ( وأورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا [6] ) أسند ابن مردويه