responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : علي بن يونس العاملي النباطي البياضي    جلد : 1  صفحه : 28


ومنه ( فألهمها فجورها وتقواها ) ( 1 ) .
قلنا : أي بينه ومنه ( وما تشاؤن إلا أن يشاء الله ) ( 2 ) .
قلنا : لم نشأ شيئا إلا وقد شاءه لأنه الآمر به ، إذ لولا مشيئة الله لتخلف بها مشيئتنا فلم نشأ شاء بعدم مشيئتنا إن قيل مشيئتنا من فعلنا عندكم ؟ .
قلت من خلقه تعالى .
فإن قلت : كيف يكون من خلقه ؟ .
قلنا : المراد خلقنا أحياء نقدر على المشيئة وذلك سبب مشيئتنا .
ومنه ( ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ، ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم ( 3 ) .
قلنا : على سبيل الاجبار لأن بعضهم سأل الرسول أن يقهر المجاورين لهم على الإيمان ليتقوا ربهم ، فنزلت الآية وفي آخرها ( أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) .
ومنه ( وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ) ( 4 ) .
قلنا : المراد بعلمه .
ومنه ( إن الذين كفروا زينا لهم أعمالهم ) ( 5 ) .
قلنا : زين لهم أعمالهم الحسنة بالترغيب فيه فأبوا عنها فخلا بينهم وبين قبيحها ، أو منعهم ألطافه فيها .
ومنه ( ولو شاء الله ما أشركوا ) ( 6 ) .


1 - الشمس : 8 . 2 - الدهر : 30 . 3 - ألم السجدة : 13 . يونس : 99 . 4 - يونس : 100 . 5 - النمل : 4 . 6 - الأنعام : 107 .

28

نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : علي بن يونس العاملي النباطي البياضي    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست