responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : علي بن يونس العاملي النباطي البياضي    جلد : 1  صفحه : 237


ما كنت أحسب أن الأمر منصرف * عن هاشم ثم منها عن أبي حسن أليس أول من صلى لقبلتهم * وأعلم الناس بالآثار والسنن وآخر الناس عهدا بالنبي ومن * جبريل عاونه في الغسل والكفن من فيه ما فيهم لا يمترون به * وليس في القوم ما فيه من الحسن ما ذا الذي ردكم عنه فنعلمه * ها إن بيعتكم من أول الفتن وقال مالك بن عبادة :
رأيت عليا لا يلبث قرنه * إذا ما دعاه حاسرا أو مزملا فهذا وفي الاسلام أول مسلم * وأول من صلى وصام وهللا وقال زفر بن زيد :
فحوطوا عليا واحفظوه فإنه * وصي وفي الاسلام أول مسلم وقال قيس بن عبادة :
هذا علي وابن عم المصطفى * أول من أجابه حين دعى وقال في ذلك : الفضل ، وعبد الله بن أبي سفيان ، والنجاشي ، وابن الحارث وجرير بن عبد الله ، وعبد الله بن حكيم ، وعبد الرحمن بن حنبل ، وأبو الأسود الدؤلي ، وهاشم بن عتبة تركنا أشعارهم خوف الإطالة ، وقد روى المنحرفون روايات شاذة ضعيفة في تقدم إسلام أبي بكر سنذكرها في باب الروايات المختلقة و نجيب عنها ونبين ندورها .
تذنيب : قالت البكرية : إسلام علي لا على النظر والمعرفة ، بل على وجه التلقين ، فليس كإسلام البالغين ، فإنه كان ابن سبع سنين . قلنا : من المعلوم أنه صحب النبي صلى الله عليه وآله ثلاثا وعشرين منها عشرا بعد الهجرة ، ومات سنة أربعين فعلم أن عمره عند المبعث يزيد على سبع سنين وقد اشتهرت الأخبار بأن عمره ثلاث و ستين وخمس وستين وأما ما سواهما فشاذ مطروح بعيد ، لا يؤثره من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد . وقد قال بصفين لما بلغه قول أعدائه أنه شجاع لكن لا بصيرة له بالحروب : ( لله أبوهم وهل أحد أبصر بها مني ؟ لقد قمت فيها وما بلغت

237

نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : علي بن يونس العاملي النباطي البياضي    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست