responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : علي بن يونس العاملي النباطي البياضي    جلد : 1  صفحه : 228


تنبيه : الظاهر أنه إنما أرسل الشيخين إليه ليعلمهما بنقصهما عنه ، فلا - يستوجبان التقدم عليه وفي ذلك يقول ابن حماد :
أعطيت بالفضل ما لم يعطه أحد * كذا روى خلف منا عن السلف كالجام والسطل والمنديل يحمله * جبريل ما أحد فيه بمختلف وقال العوني :
وهل يقاس حيدر بحبتر * وهل تقاس الأرض جهلا بالسما هل يستوي المؤمن والمشرك والمعصوم عن معصية ومن عصا هل يستوي من كسر الأصنام والساجد للأصنام كلا لا سوى هل يستوي الفاضل والمفضول أم * هل يستوي شمس النهار والدجى الرابع : الجاه ولا ريب في بسط قدرته وقيام الاسلام بسيفه وقوته ، ونزول ( إنما وليكم الله ورسوله ) في ولايته .
الخامس : النسب ولا نسب أعلى من بني هاشم ، في الجاهلية بأجداده الكرام وفي الاسلام فناهيك بالنبي وابنته وابنيه عليهم السلام ، وعلي أول من ولد من هاشميين [1] وقد ذكر الخركوشي والثعلبي عن جابر قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي :
الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة ، وبنحوه ذكر ابن عقدة وعطاء والخراساني وابن شريح الفلكي والطوسي في الأربعين وفي الفردوس وفي بعضها : أنا الشجرة وعلي فرعها والأئمة من ولده أغصانها والأئمة ثمرها وشيعتهم ورقها ونحو هذا كثير .
فضيحة : لما عد دغفل النسابة للأول مقابح رهطه هرب منها وتبسم النبي صلى الله عليه وآله لها ، ذكر ذلك سلمة في الفاخر ، وابن عبد ربه في العقد ، والخطيب في التاريخ ، وقد قيل للفرزدق : وصفت كل قبيلة إلا تيما فقال : لم أجد حسبا فأصفه ولا بناء فأهدمه .
قال الجاحظ : النسب لا تأثير له في الخلافة بل الدين ( وأن ليس للانسان



[1] بل الصحيح ما ذكره المؤرخون بقولهم : وأمه أول هاشمية ولدت لهاشمي .

228

نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : علي بن يونس العاملي النباطي البياضي    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست