responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : علي بن يونس العاملي النباطي البياضي    جلد : 1  صفحه : 227


على يد موسى فقال : هذا العصفور يقول : ما علمكما في علم وصي نبي يأتي في آخر الزمان إلا كما أخذت بمنقاري من هذا البحر .
وفي المناقب مسندا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله يأتي الناس يوم القيامة بالأعمال فلا تنفعهم إلا ما قبلت أنا وعلي بعد قبول الله تعالى إن الله تعالى جعلني ميزان قسط وجعل عليا كلمة عدل ، وهذا يدل على زيادة علمه بأفعالهم الموجبة للدارين ولا يخفى ذلك إلا على ذي رين .
الثاني : العمل وقد اشتهر زهده وعبادته وملاك العمل الخشية وملاكها العلم ( إنما يخشى الله من عباده العلماء [1] ) وقد بان أنه أعلم ، فهو أخشى ، فهو أعمل ، ومن العمل الجهاد ، وهذا الباب غني عن الايراد ، فإنه لا خفاء على أحد من أن سيفه أقام الاسلام قال :
يا من به للدين فخر والهدى * نور وفي كتب العلوم تمائم ومن الذي لولا ثباة حسامه * ما قام للاسلام قط دعائم يا من له فصل الخطاب وعنده * علم الكتاب ومن بنيه القائم الثالث : المال وعلي استغنى فيه بالله عن غيره ، حيث نزلت المائدة عليه عند سغبه ، والماء لطهوره ، وأسند ابن المغازلي إلى أنس قول النبي لأبي بكر وعمر :
امضيا إلى علي يحدثكما بما كان منه في ليلته وأنا على أثركما ، فمضيا وقالا :
بعثنا النبي لتحدثنا فجاء النبي صلى الله عليه وآله وقال : حدثهما . فقال : أردت الطهور و خفت أن تفوتني الصلاة فانشق السقف ونزل سطل مغطى فتطهرت منه ثم ارتفع و التأم السقف ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : السطل والمنديل من الجنة ، من مثلك ؟ جبريل يخدمك . ونحوه ذكر أخطب خوارزم إلا أنه قال : كان الطهور لصلاة العصر ، قال النبي صلى الله عليه وآله : ما زال إسرافيل قابض على ركبتي حتى لحقت معي الصلاة ، أفيلومني الناس على حبك ، والله وملائكته يحبونك ؟ والمفهوم من هذين الحديثين نزول السطل عليه مرتين .



[1] فاطر : 28 .

227

نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : علي بن يونس العاملي النباطي البياضي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست