responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : علي بن يونس العاملي النباطي البياضي    جلد : 1  صفحه : 147


النظام الأحلاف فإنه في الثقة يزيد في يقينه ، وفي غيره ربما أحجم للخوف عن يمينه ، فإن كثيرا من المتهمين يرجعون عن الجحود لأجل اليمين ، ولو كان لا مدخل لليمين ، لطعن بها الكافرون على شريعة المسلمين ، بأن يقولوا : إن كان ثقة فلا معنى لها ، وإن كان غيره فإقدامه على اليمين أولى من غيرها .
وما ؟ قاله من تصديق أبي بكر فلعلمه بصدوره عن النبي صلى الله عليه وآله لا بمجرد إخبار النبي . على أنه لا يلزم من صدق أبي بكر في حديث صدقه في كل حديث حتى يلزم صدقه في قوله : ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ) .
قالوا : قتل علي أصحاب الجمل ولم يغنم فإن حل أحدهما حل الآخر و إلا حرما معا . قلنا : قال عليه السلام : فأيكم يأخذ عائشة في سهمه ؟ فقال له الراسي :
أليس لنا قتل غيرها دونها ، قال : بلى ، قال : فلنا سبي غيرها دونها فقال عليه السلام :
مننت عليهم كما من النبي صلى الله عليه وآله على أهل مكة وقال لعباد لما اعترضه بذلك :
إن دار الهجرة حرمت ما فيها وإنا لا نأخذ الصغير بذنب الكبير ، فما كان في دورهم فهو ميراث لذريتهم . وقد ارتد في أيام أبي بكر علاثة فلم يتعرض لماله و آخر في أيام عمر فلم يتعرض لماله ، هذا .
وقد شهد له النبي صلى الله عليه وآله أن الحق يدور مع علي حيث دار . وإن لم يعلم وجه الصواب ، وجب علينا الكف والتفويض إلى من علمت عصمته ، وأومن بدعاء النبي خطاؤه ، وكما يرجع في آيات الجبر والتشبيه ، إلى إثبات العدل والتنزيه .
قالوا : قطع سارقا من أشاجعه . قلنا : هو أعلم باللغة العربية ، من غيره ، ولقد قال له قائل : أفلا قطعت من الرسغ ؟ قال : فعلى أي شئ يتوكأ ؟ وبأي شئ يستنجي ؟ على أن ذلك بنص الكتاب في قوله ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم [1] ) .
قالوا : جلد الوليد أربعين ، قلنا جلده بسعفة لها رأسان ، فكانت ثمانين أخذا



[1] البقرة : 79 .

147

نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : علي بن يونس العاملي النباطي البياضي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست