responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : علي بن يونس العاملي النباطي البياضي    جلد : 1  صفحه : 121


والممكنة لا تنتج في الشكل الأول . قلنا : قد ظهر في المنطق إنتاجها ، قال الشيخ جمال الدين في كتاب الألفين : قد برهنا في المنطق على خطأ المتأخرين فيها .
6 - امتثال أمر الإمام واجب من باب التقوى ، وليس امتثال غير المعصوم من باب التقوى ، لجواز أمره بالخطأ عمدا أو خطأ ويصدق عليه اسم ظالم بمعصية واحدة ونقيض الظالم ليس بظالم ، والليس بظالم هو المنفي [1] فهي سالبة كلية إذ لو كانت جزئية لم يكن قولنا ظالم جزئيه ، وقد عرفت أنها جزئية ، ومتى كانت سالبة كلية صدقت على من لم يعص أبدا ، وهو المعصوم ، فوجب وجوده لقوله : ( إن الله يحب المتقين [2] ) فعلم حصول المقتضي والصارف منفي ، فيجب الفعل ولله المنة .
7 - انتفاء الإمام المعصوم يلزمه كون الحجة للرعية على الله ، وهو محال لقوله تعالى ( لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل [3] ) والإمام مساو للرسول في تنفيذ الأحكام ، والتقريب من طاعة الملك العلام ، فنفيه مساو لنفيه ، و لازم أحد المتساويين لازم للآخر ، فانتفاء الإمام المعصوم في عصرنا محال ، فوجب وجوده في كل عصر لكذب السالبة الجزئية .
بل نقول : إذا امتنع الخلو من النبي الذي هو لطف خاص ، امتنع بالأولى الخلو من الإمام الذي هو لطف عام ، والذي يوضح هذا المراد قوله تعالى ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد [4] ) .
8 - غير المعصوم لا يستحق النصرة لظلمه : ( ما للظالمين من أنصار [5] ) أي من استحقاق أنصار ، والإمام يستحق النصرة للأمر بطاعة أولي الأمر .
9 - جاء في القرآن : النفوس ثلاث : الأمارة : وهي الشريرة ( إن النفس



[1] هو المتقي . خ .
[2] براءة : 5 و 8 .
[3] النساء : 164 .
[4] الرعد : 8 .
[5] البقرة : 270 .

121

نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : علي بن يونس العاملي النباطي البياضي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست