ما للطليق وللتراث وإنما * سجد الطليق مخافة الصمصام قد كان أخبرك القران بفضله * فمضى القضاء به من الحكام إن ابن فاطمة المفوه باسمه * حاز الوراثة عن بني الأعمام وقال عمرو بن حريث : لو لم يكن لك في الإمامة مهلة * إلا سوابقك التي لا تعدل كنت المقدم قبلهم وأحقهم * إذ لا يفوتك منهم متمهل فلك المكارم والوراثة حزتها * ومناقب لك جمة لا تجهل أما ابن حرب فالإمارة همه * لا المنجيات ولا الكتاب المنزل وقال المرزكي : أيا لائمي في حب أولاد فاطم * فهل لرسول الله غيرهم عقب هم أهل ميراث النبوة والهدى * وقاعدة الدين الحنيفي والقطب أبوهم وصي المصطفى وابن عمه * ووارث علم الله والبطل الندب ( الفصل الثاني ) * ( في تكميل شئ مما سبق في هذا الباب ) * قالوا : لطفية الإمام لا تتعين إلا عند امتناع البدل . قلنا : التجاء الخلق في الأزمان والأصقاع إليه ، دليل [ على ] عدم البدل . قالوا : فقد قام غيره مقامه في حق الإمامة وهو العصمة عندكم . قلنا : قد علمنا عدم عصمة الأمة وأيضا ، فبدله لا يتصور إلا عند عدمه وقد بينا وجوبه في كل وقت وأيضا لزم من عدم الإمام ، هدم الصوامع والبيع والصلوات ، كما قال تعالى : ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ) [1] . الآية ، فلو كان له بدل ، لم تلزم هذه المفاسد ، وأيضا ففي أمره تعالى بطاعة أولي