responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : علي بن يونس العاملي النباطي البياضي    جلد : 1  صفحه : 184


وقال ديك الجن :
شرفي محبة معشر * شرفوا بسورة هل أتى وولاء من في فتكه * سماه ذو العرش الفتى ولما كان الله سبحانه قد علم صدق نياتهم وإخلاص طوياتهم أنزل على نبيه :
( إنما نطعمكم لوجه الله [1] ) قال مجاهد وابن جبير لم يتكلموا بذلك بل علم الله ما في قلوبهم فأثنى به عليهم .
( الفصل العاشر ) نزل في علي وفاطمة والحسنين ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا [2] ) . وفي رواية القمي : إنما نزلت في علي والسبطين والأئمة من ولده ، قال أحمد بن فارس اللغوي صاحب المجمل ، فيه : التطهير :
التنزيه عن الإثم وعن كل قبيح ، وأقول : فيه شاهد عدل على عصمتهم .
إن قلت : الواحد المعرف بلام الجنس لا يعم ، قلت : بل يعم في النفي لأنه لو ثبت من الرجس فرد كانت الماهية فيه ، فلم يصدق إلا ذهاب وليست اللام للعهد لعدم تقدم ذكر الرجس .
قالوا : الله يريد إذهاب الرجس عن كل أحد . قلنا : نمنع أن الرجس المستلزم إذهابه للعصمة يريد الله إذهابه عن كل أحد .
قالوا : ( يريد ) لفظ مستقبل فلا دليل على وقوعه ، قلنا : دعا النبي صلى الله عليه وآله لهم به ، ولا يدعو إلا بأمر ربه ، فيكون مقبولا فيقع ، مع أن صيغة الاستقبال قد جاءت للماضي والحال : ( إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة . يريد الله أن يخفف عنكم . يريدون أن يبدلوا كلام الله [1] ) .



[1] الدهر : 9 .
[2] الأحزاب : 33 .
[1] المائدة 94 . النساء : 27 . الفتح : 15 .

184

نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : علي بن يونس العاملي النباطي البياضي    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست