5 - وقال له : " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " . وبعد ذلك كان يعرف المنافق ببغضه لعلي . 6 - وقال : " إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله " . وبعد أن نفى ذلك عن أبي بكر وعمر قال : " ولكنه خاصف النعل " وكان علي يخصف نعل رسول الله ساعة ئذ في الحجرة عند فاطمة . 7 - وكان عند النبي طاير طبخ له ، فقال : " اللهم آتني بأحب الناس إليك يأكل معي " فجاء علي فأكل معه . 8 - وقال : " أنا مدينة العلم وعلي بابها " . 9 - وقال : " أقضاكم علي " . 10 - وقال : " علي مع الحق والحق مع علي ، لن يفترقا حتى يراد علي الحوض " . 11 - وأثبت له غير مرة الوراثة والوصاية ، وأوضح أنهما وراثة ووصاية نبوة ، فقال مرة : " لكل نبي وصي ووارث وإن وصيي ووارثي علي بن أبي طالب " [1] . وقال له علي مرة :
[1] راجع ميزان الاعتدال في ترجمة شريك . وقال عن رواية محمد بن حميد الرازي ليس بثقة مع أنه قد وثقه أحمد بن حنبل وأبو القاسم البغوي والطبري وابن معين وغيرهم . ونقل هذا الحديث عن السيوطي في اللآلئ وعن الحاكم .