responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السقيفة نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 200


النبي من ذلك البيان الذي لا يضلون بعده أبدا سواء كان هو النص على علي أو علي أي شئ آخر .
ونحن رجحنا أن يكون المقصود هو النص على علي للدلائل والإشارات التي ذكرناها في كتاب السقيفة ومن جملتها قول عمر :
" حسبنا كتاب الله " الذي هو صريح في أن ما يريد أن يبينه النبي هو عدل للقرآن ، ويسرع إلى أذهاننا حينئذ حديث الثقلين وأنه هو المستهدف في البيان والمنع منه .
ثم إنك تسأل عن الحاجة إلى الكتاب بعد نص الغدير وغيره ، فإن الحاجة إليه ما كان يستشعره النبي من عزم جماعة على تجاهل تلك النصوص كما وقع فعلا . وأما قولك : " ومن نسي حديث الغدير وأنكره على قرب العهد به فهو لما في الكتاب المزمع كتابته أشد نسيانا ونكرانا " فإني لم أستطع فهمه ولم أعرف فيه وجه كون الكتاب أشد نسيانا ، فإن ما هو مكتوب أثبت مما ينقل على الأفواه وكيف يتطرق إليه النسيان أو النكران وهو حجة ثابتة مكتوبة ، على أنه لو وقع يكون أقرب عهدا إلى الناس من حديث الغدير لو كان بعد العهد هو السبب في النسيان أو النكران كما أردت أن تقول .
في البحث السادس 1 - قلت : " إن ما نسب إلى الإمام . . . يدل دلالة صريحة على عدم ثبوت حديث الغدير " وأنا أستميحك عذرا إذا قلت لك :
إن كلامك هذا غير فني فإن ما ذكرته من قولي الإمام : " احتجوا

200

نام کتاب : السقيفة نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست