responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السقيفة نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 162


نعدم شاهدا على أن عليا هو الذي كان يمتنع عن قبول أعمالهم ، فلنستمع إلى الحديث الذي جرى بين الخليفتين عمر وعثمان .
يشير عثمان على عمر : " ابعث رجلا - أي لحرب فارس - له تجربة بالحرب ومضر بها .
عمر : من هو ؟
عثمان : علي بن أبي طالب !
عمر : فالقه وكلمه وذاكره ذلك ، فهل تراه مسرعا إليه ؟
فيخرج عثمان . ويلقى عليا ، فيذاكره فيأبى علي ذلك ويكرهه " .
تأمل استفهام عمر وشكه في قبول علي ، ثم امتناع علي وكراهته للأمر ! وما نستنتج من ذلك ؟
من هذا وأمثاله نعرف ماذا كان علي عليه السلام يتبع في سيرته مع القوم ، وما كان يجري عليه في معاملته معهم ، حتى كان يخفت صوته في جميع الحروب والمواقف ، وكأنه ليس من المسلمين أوليس موجودا بينهم ، وهو منهم في الرعيل الأول ، اللهم إلا صوته إذا استشير ونبراس علمه إذا استفتي ، حتى اشتهر عن عمر كلمته " لولا علي لهلك عمر " أو " لا كنت لمعضلة ليس لها أبو الحسن " .

162

نام کتاب : السقيفة نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست