responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السقيفة نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 159


فعرض فيه من خطبة : " يستعينون بالضعفة ويستنصرون بالنساء كأم طحال أحب أهلها إليها البغي إلا أني لو أشاء أن أقول لقلت ولو قلت لبحت . إني ساكت ما تركت " . وفي هذا تخوف مما يظن أنه سيقع وتهديد بإذاعة أمر مكتوم . ما أدري - ولا أظن أحد يدري اليوم - أي شئ هذا الأمر الذي يهدد الخليفة بإفشائه ، والظنون تذهب ولا تقف على شئ معين !
وزبدة المخض : إنا نفهم من كل ذلك أن خطة الإمام في حياة فاطمة كانت المقاطعة والدعوة إلى مبدئه وأن يقعد حجزة الضنين - على تعبير فاطمة نفسها - معتزا بوجودها ، وقد جاهدت معه في هذا المضمار جهادا له الأثر فيما بعد في تركيز مقام الإمام في ذهنية المجتمع الإسلامي . ولا ننسى خطبتها البليغة التي يرن صداها إلى اليوم .
ولذا نراه بعد وفاتها يبدل خطته ، فبايع ، ويبايع معه أهل بيته وأصحابه ، ويدخل فيما يدخل فيه القوم . ولكن إلى حد محدود بقدر ما تحكم به الضرورة الدينية للاحتفاظ بالجامعة الإسلامية .
لنسمعه يحدثنا هو عن تبديل خطته في كتابه إلى أهل مصر : " فأمسكت يدي ، حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين محمد صلى الله عليه وآله ،

159

نام کتاب : السقيفة نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست