responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السقيفة نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 48


وليس هناك شئ في الإسلام غني عن البرهان بل عن البيان مثل دعوته إلى الوحدة والعمل لها بكل الوسائل ، ليكون المؤمنون كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا . وقد تجلى ذلك ظاهرا في كثير من الأحكام العملية : في وجوب الحج وصلاة الجمعة والجماعة وحرمة الغيبة واللمز والغمز والقذف . . . وما إلى ذلك مما لا يحصى ، وبعد هذا أيمكننا أن نجرأ فندعي أن الرسول يدعو إلى الخلاف ! وأكثر من ذلك يسعى إلى التفرقة ، وأية تفرقة هي ؟ إن هذا لبهتان عظيم وزور مبين ! اللهم إني استجير بك من شطحات القلم والتفكير .
6 - الاجماع على قاعدة الاختيار وهنا لا بد أن ننصف في القول فلا نجري الكلام على عواهنه ، فأني لم أعرف عن إخواننا أهل السنة أنهم فسروا هذا الصمت المدعى بذلك التفسير إلا من قل . وعلى الأقل أنهم لم يجعلوه وحده دليلا على إيكال أمر الخلافة لاختيار أهل الحل والعقد ، وإنما يستدلون بإجماع أهل الصدر الأول على كفاية اختيار أهل الحل والعقد ، بدليل بيعة أبي بكر يوم السقيفة . وعندهم الاجماع حجة لما روي عنه عليه الصلاة والسلام ، " لا تجتمع أمتي على الخطأ " و " ولا تجتمع أمتي على ضلال " .

48

نام کتاب : السقيفة نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست