responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السقيفة أم الفتن نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 96


وحبيبه ومقر علمه ، وإمامهم وأميرهم وهاديهم من بعده ، وكم حذرهم من التخلف عنه بالضلال ، وأنه مقياس المؤمن والمنافق والمسلم والكافر .
وإذا بهم عصبة من الرجال ، يتقدمهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة ، وسالم مولى أبي حذيفة ، ومن النساء عائشة وحفصة ، يترقبون الفرص ويتحينون الظروف داخل وخارج بيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقد برهن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كرارا ومرارا على تخلفهم وفرارهم في أشد الوقائع والحروب وأن لا خير فيهم ، وأنهم في السلم ذوو ألسنة حداد ، ألا تكفينا بدر وأحد والأحزاب والحديبية وخيبر وحنين ، وفرارهم ولواذهم مرة بالعريش وأخرى بالجبال وثالثة بإرجاع جميع الجيش في خيبر ، وفي كل مرة كان علي ( عليه السلام ) هو العاصم والمنقذ ، حيث تراهم في صلح الحديبية وعمر قام وقد أزبدت شد قاه وأعلن بأنهم يريدون الحرب وأن المصالحة ذلة لهم ، وبدأ يعترض على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ويشك برسالته ، فأذن لهم بالحرب بعد أن بين لهم ضعفهم ، فإذا بهم جميعا يدبرون والأعداء وراءهم يتعقبونهم ورسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يشاهد ذلك فيقول لعلي ( عليه السلام ) رد القوم ، فسل علي ( عليه السلام ) حسامه حتى إذا ما أبصره المشركون عادوا ، ويوم الخندق وقد برز إليهم عمر وبن ود العامري بعد أن عبر

96

نام کتاب : السقيفة أم الفتن نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست