وأظهر الصحابي الخليفة الثاني عمر بن الخطاب أنه أكثر الصحابة اهتماما يوم الغدير ، وأخذ بيد علي ( عليه السلام ) وقال له : بخ بخ لك يا علي أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، روى هذا الحديث مسلم ، وهو متواتر عند الفريقين الشيعة والسنة ، وأيده أشهر الحفاظ والكتاب كالمير سيد علي الهمداني الشافعي في المودة الخامسة من كتاب مودة القربى ، ونقل جماعة من الصحابة عن عمر أنه قال : نصب رسول الله عليا علما ، وعرفه فيها مولى ، قائلا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : بعد الدعاء : اللهم أنت شهيدي عليهم ، وفي نفس الوقت كان هناك شاب جميل صبيح الوجه تفوح منه نكهة طيبة قال لي : " لقد عقد رسول الله عقدا لا يحله إلا منافق فاحذر أن تحله " . فأخبرت رسول الله عن الشاب وعن حديثه فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إنه ليس من ولد