فهل تعجب بعد هذا إذا وجدت أمة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مضطربة ، مشتتة ، مستضعفة لا تستقر على حال ، وكيف ترجو فيها خيرا وقد بدأت بغصب منصب خليفته وآله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الذين وجبت طاعتهم والصلاة عليهم تسع مرات في اليوم ، أي في كل تشهد ! هل تعجب من انخذال الأمة ، ونفس محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأخيه ووصيه وخليفته يقتل