responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السقيفة أم الفتن نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 107


ورسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وطهره الله من الرجس كما خصته بذلك الآية وزوجته وأولاده وحدهم على حد سواء ، ومن له حق الخلافة والولاية وحده لا غيره بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بحكم القرآن في آية الولاية وغيرها ، واتبعوا أولي الأمر وهم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعلي وآل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، واتبعوا أوامر الله وسنن رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في علي وعترته ( عليه السلام ) كما جاء في آية المودة في القربى وحديث المنزلة وحديث الثقلين وحديث السفينة وحديث يوم الدار وحديث يوم الغدير . ولو أنهم لم ينقضوا ولايته وبيعته ( عليه السلام ) في ذلك اليوم العصيب الذي أشهد به رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليهم الله فقال : اللهم أنت شهيدي عليهم ، وقال : اللهم اشهد أني بلغت ، وشهد جبرئيل على بيعة عمر لعلي ( عليه السلام ) وحذره من المخالفة وقال له : لا ينقضها إلا منافق [1] ، ولو أنهم لم يتخلفوا عن جيش أسامة ، ولو أن عمر وجماعته في السقيفة لم يكيدوا للإسلام ولم يعارض عمر يوم طلب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الدواة والبياض ، فقال : إن الرجل - يعني رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - ليجهر ، ولو أنهم لم يدبروا الفتنة ولم يقوموا بها في سقيفة بني ساعدة ، ولو أنهم وهم يعرفون الحق اتبعوه وأيدوا عليا واستمروا على بيعته ولم يعادوه ويعاندوه ، ولم يغتصبوا فدكا من الزهراء بضعة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد غصبهم مقام الخلافة ، ولو أنهم لم يصروا على المخالفة والعداوة بصورة مستمرة ، ولو أنهم لم يبعدوا الصالحين عن الولايات ويرسلوا الظالمين من أعداء رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، أمثال بني أمية وخالدا وعمرو بن العاص والمغيرة ابن شعبة ، . . . ! !
نعم . . لو أنهم اتبعوا من كان يقيمهم على المحجة البيضاء ، والصراط المستقيم لأكلوا من فوق رؤوسهم ومن تحت أرجلهم ، ولو أنهم اتبعوا الحق والحقيقة في نشر أحاديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتطبيق سننه القويمة منذ البدء ، لما عمت الأكاذيب والموضوعات والمزيفات التي وضعها شيعتهم والتي هيؤوها لهم بعد منع الحديث ،



[1] تجد الأسانيد في الجزء الأول والثاني من موسوعتنا هذه .

107

نام کتاب : السقيفة أم الفتن نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست