responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 98


حمران قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن الكفار والمشركين ( يعيرون ) يرون أهل التوحيد في النار فيقولون : ما نرى توحيدكم أغنى عنكم شيئا وما أنتم ونحن الأسواء قال : فيأنف لهم الرب عز وجل فيقول الملائكة : اشفعوا فيشفعون لمن شاء الله ويقول للمؤمنين : مثل ذلك حتى إذا لم يبق أحد ( الا ) تبلغه الشفاعة قال تبارك وتعالى : أنا أرحم الراحمين أخرجوا برحمتي فيخرجون كما يخرج الفراش قال :
ثم قال أبو جعفر عليه السلام : ثم مدت العمد وأعمدت ( واصمدت ) عليهم وكان والله الخلود [271] 265 - النضر بن سويد عن درست عن أبي جعفر الأحول عن حمران قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : انه بلغنا أنه يأتي على جهنم حتى يصطفى أبوابها فقال : لا والله انه الخلود قلت : ( خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض الا ما شاء ربك ) ؟ فقال :
هذه في الذين يخرجون من النار [272] 266 - الحسن بن محبوب عن أبي حمزة عن أبي إسحاق قال : قال علي عليه السلام : لأحدثنكم بحديث يحق على كل مؤمن أن يعيه فحدثنا به غداة ونسينه عشية قال : فرجعنا إليه فقلنا له : الحديث الذي حدثتنا به غداة نسيناه وقلت : هو حق على كل مؤمن ان يعيه فأعده علينا فقال : انه ما من مسلم يذنب ذنبا فيعفو الله عنه في الدنيا الا كان أجل وأكرم من أن يعود عليه بعقوبة في الآخرة وقد أجله في الدنيا وتلا هذه الآية : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) [273]



[271] البحار 8 / 361 - 362 وتفسير البرهان في المورد التالي وفيه : يعيرون أهل التوحيد . . . وفيه اسقاط مقدار من آخره وهو : قال : ثم قال الخ .
[272] البحار 8 / 346 وتفسير البرهان سورة هود الآية 107 وفيه : حتى يصفق أبوابها وفى النسخة الثانية القيمة ن 2 : حتى يصطفق وفى ط : تصفق ( يصطفى - أصل ) .
[273] البحار 6 / 5 وفى ن 2 و 1 : أبي إسحاق السواى ، وفى ط : السواى ( الشوى ) وفى النسخ : غدوة في الموردين ، وفات هذا الحديث عن صاحب تفسير البرهان عند تفسير : الآية 30 من سورة الشورى .

98

نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست