174 - محمد بن أبي عمير عن فضالة عن جميل قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى : فلا تزكوا أنفسكم هو اعلم بمن اتقى فقال : هو قول الانسان : صليت البارحة وصمت أمس ونحو هذا ثم قال عليه السلام : ان قوما كانوا يصبحون فيقولون : صلينا البارحة وصمنا أمس فقال علي عليه السلام لكني أنام الليل والنهار ولو أجد بينهما شيئا لنمته [181] 175 - ابن أبي البلاد عن سعد الإسكاف عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان في بني إسرائيل عابد فاعجب به داود عليه السلام فأوحى الله تبارك وتعالى إليه : لا يعجبك شئ من امره فإنه مراء فمات الرجل فاتى داود فقيل له : مات الرجل فقال : ادفنوا صاحبكم قال فأنكرت ذلك بنو إسرائيل وقالوا كيف لم يحضره ؟ قال : فلما غسل قام خمسون رجلا فشهدوا بالله ما يعلمون الا خيرا فلما صلوا عليه قام خمسون ( آخرون ) رجلا فشهدوا بالله ما يعلمون الا خيرا فأوحى الله عز وجل إلى داود عليه السلام ما منعك ان تشهد فلانا قال : الذي أطلعتني عليه من أمره قال : إن كان لكذلك ( ذلك كذلك ) ولكن شهده قوم من الأحبار والرهبان فشهدوا بي : ما يعلمون الا خيرا فأجزت شهادتهم عليه وغفرت له مع علمي فيه ( عليه ) [182] 176 - محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : كتبت إليه
[181] البحار 72 / 323 - 324 والوسائل 1 / 54 وتفسير البرهان في تفسير الآية الشريفة 32 من س 53 ( النجم ) إلى قوله : أمس ، وفطم الحديث ، وفى النسخ : ان قوما كانوا يصدقون فيقولون : . . . . غير عن في ط ط هنا سقطا قليما . [182] البحار 14 / 42 و 72 / 302 و 81 / 384 و 82 / 61 والوسائل صدره في 1 / 52 وتمامه مع اختلاف ما في 2 / 926 - 925 وفي ط ط وط عن نسخة جيمه وعن غير أصله : فشهدوا بالله انهم ما يعلمون منه الا خيرا ، وفيه : انه كان كذلك إن كان لذلك ولكن شهد قوم من الأحبار والرهبان ( فشهدوا به ما نعلم الا خيرا ) لا يعلمون منه الا خير . . . وغفرت له علمي فيه ما ( علمت ) وفى ن 1 و 2 أيضا : وغفرت له علمي فيه .