responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 61


يا أبا ذر ؟ قال : فلم يزل أبو ذر يمرغ وجهه بالتراب ورأسه حتى رضي رسول الله صلى الله عليه وآله عنه [167] * 161 - بعض أصحابنا عن علي بن شجرة عن عمه بشير النبال عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قدم اعرابي على النبي صلى الله عليه وآله فقال يا رسول الله تسابقني بناقتك هذه قال : فسابقه فسبقه الأعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : انكم رفعتموها فأحب الله ان يضعها ان الجبال تطاولت لسفينة نوح عليه السلام وكان الجودي أشد تواضعا فحط الله بها على الجودي [168] 162 - ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
لا يدخل الجنة من في قبله مثقال حبة من كبر [169]



[167] البحار 22 / 411 و 75 / 146 والمستدرك 2 / 104 وفى ط وط ط عن أبي جعفر أو أبى عبد الله عليهما السلام قال : وفى ن 1 و 2 و 3 : وأبى عبد الله عليه السلام وفى ن 2 عير رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وآله بأمه . . . وفى ط ون 2 و 3 : فقال له رسول الله . . . وفى ط ط وط ون 2 و 3 في التراب وفي ن 1 : ( في ظ ) بالتراب وبدون كلمة : عنه في آخر الحديث . وكذا في نسخة ط ط .
[168] البحار 16 / 283 و 75 / 123 و 103 / 191 - 192 وذيله من قوله إن الجبال ، 11 / 337 والمستدرك 2 / 52 - 53 و 305 و 516 والوسائل إلى قوله : ان يضعها 13 / 349 وفى ن 1 و 2 و 3 : قدم اعرابي النبي وفى ط ط : على النبي وكذا في ط عن غير نسخة الأصل وفى ن 1 و 2 و 3 : فحب الله به الجودي وفى ط ط : فحبا الله به . . . وفى ط : ( فحبا الله به ) فحب الله بها الجودي . * وعن الصادق عليه السلام أنه قال : إذا وقع بينك وبين أخيك هنة فلا تعيره بذنب ، هذا الحديث ذكره المستدرك ج 2 ص 105 عن كتاب الزهد للحسين بن سعيد ، وفيما بأيدينا من النسخ غير مذكور ولأجل رجاء درك الواقع الراجح الاحتمالي ومناسبة الحديث لهذا الباب وضعته هنا ، والهنة : خصلة شر .
[169] المستدرك 2 / 328 وفي ن 1 : ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن بعض أصحابنا وكذا في ط عن نسخة جيمه .

61

نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست