واتته الدنيا وهي راغمة [139] 133 - حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن إسماعيل بن أبي حمزة قال : حدثني جابر قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام يا جابر انزل الدنيا منك كمنزل نزلته ثم أردت التحرك منه من يومك ذلك أو كمال اكتسبته في منامك واستيقظت فليس في يدك منه شئ وإذا كنت في جنازة فكن كأنك أنت المحمول وكأنك سألت ربك الرجعة إلى الدنيا لتعمل عمل من عاش فان الدنيا عند العلماء مثل الظل [140] 134 - النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : دخل على النبي صلى الله وآله رجل وهو على حصير قد اثر في جسمه ووسادة ليف قد اثرت في خده فجعل يمسح ويقول : ما رضي بهذا كسرى ولا قيصر انهم ينامون على الحرير والديباج وأنت على هذا الحصير ؟ قال فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لأنا خير منهما والله لأنا أكرم منهما نون والله ما أنا والدنيا ، إنما مثل الدنيا كمثل رجل راكب مر على شجرة ولها فئ فاستظل تحتها فلما ان مال الظل عنها ارتحل فذهب وتركها [141] 135 - النضر بن سويد عن أبي سيار عن مروان عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال لي علي بن الحسين عليهما السلام : ما عرض لي قط أمران : أحدهما للدنيا
[139] البحار 73 / 126 وفى النسخ : شتت عليه أمره وفى ن 2 وط : ضيقه وفى ن 1 : ضيعته وفيه : زاعمة وفى ن 2 وط : راغمة . [140] البحار 73 / 126 وفى ط : التحرك عنه ، وفى النسخ : وكمال اكتسبته : وفى ن 1 : أيقظت وط : ( وايقظت ) واستيقظت ، ون 2 ون 3 : واستيقظت وفى ط ط : وأيقظت وليس ، وفيه : فإذا كنت ، وفيه : كأنك المحمول . . . [141] البحار 16 / 282 و 73 / 126 - 127 وفى ن 1 : وسادة كيف قد أثرت في جسده ، وهذا من اشتباه القلم والصحيح ما في المتن وبقية النسخ وفى ط ط : ووسادة ليف قد أثرت في جسده ، وفيه : انهما ينامان ، وفيه : ارتجل . . . وفى ط : انهم ( انهما ) ينامون .