130 - عبد الله بن المغيرة عن إسماعيل أبى زيادة يرفع الحديث إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال : قيل له : ما الزهد في الدنيا ؟ قال : حرامها فتكتبه [137] 131 - فضالة عن أبان بن عثمان عن سلمة بن أبي حفص عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام عن جابر قال : مر رسول الله صلى الله عليه وآله بالسوق واقبل يريد الغالية والناس يكتنفه فمر بجدي أسك على مزبلة ملقى وهو ميت فاخذ بأذنه فقال أيكم يحب أن يكون هذا له بدرهم ؟ قالوا : ما نحب أنه لنا بشئ وما يصنع ( نصنع ) به ؟ فقال : أفتحبون انه لكم ؟ قالوا : لا حتى : قال ذلك ثلاث مرات فقالوا : والله لو كان حيا كان عيبا فكيف وهو ميت فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ان الدنيا على الله أهون من هذا عليكم [138] 132 - فضالة عن أبان عن زياد بن أبي رجاء عن أبي هاشم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من أصبح والدنيا أكبر همه شتت ( الله ) عليه أمره وكان فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا الا ما قدر له ومن كانت الآخرة أكبر همه كشف الله عنه ضيقه وجمع له أمره
[137] البحار 70 / 317 والوسائل 11 / 309 وفيه : ويحك : حرامها فتنكبه ونحوه في 11 / 314 وأخرجه في 12 / 20 عن الكافي بسند معتبر عن أبي عبد الله عليه السلام وإن كان في السند النوفلي ( الحسين بن يزيد ) عن السكوني ( إسماعيل ابن أبي زياد ) فان الأول ثقة لوروده في أسانيد كامل الزيارات والثاني وثقة الشيخ الطوسي ( ره ) في العدة طبع بمبئي ص 60 ، والمستدرك 2 / 332 وليس فيه وفى النسخ : ويحك ، وأيضا في ط ون 2 ، فتنكبه وفى ن 1 : فتتركه . [138] البحار 16 / 282 و 73 / 126 وفى ن 2 و 1 : الغالية وفى ط : يريد الغالية ( العالية ) ( الغالية ) والناس تكتنفه فمر بجدي أسود ( أسد ، على نسخة الأصل ) . . . وفى ن 1 : بجدي أسود . . . وفى ن 2 : بجدي أسد . . . وفى البحار : اسك ، وهو الصحيح ومعناه : الجدي الذي لا اذن له أي مقطوع الاذنين ( مجمع البحرين ) وفى مفتاح الكتب الأربعة ج 12 ص 323 عن الكافي ج 2 ص 129 : بجدي اسك ، وفى النسخ : ان هذا له بدرهم . . . وفيها لو كان حيا كان عسى . وفى البحار : عيبا .