responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 46


وما حوى والبطن وما طوى ولا ينسى المقابر والبلى [129] 123 - فضالة عن داود بن فرقد قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما يسرني بحقكم الدنيا وما فيها فقال : أف للدنيا وما فيها وما هي يا داود هل هي الا ثوبان وملاء بطنك [130] 124 - عثمان بن عيسى عن سماعة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول :
اصبروا على طاعة الله واصبروا من معاصي الله فإنما الدنيا ساعة فما مضى منها فلست تعرفه فاصبر على تلك الساعة التي أنت فيها وكانت قد أعطيت [131] 125 - النضر عن درست عن إسحاق بن عمار عن ميسر عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما نزلت هذه الآية : ( ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا ) استوى رسول الله صلى الله عليه وآله جالسا ثم قال : من لم يتعز



[129] البحار 70 / 317 وفيه مع ما هنا فرق ما والمستدرك 2 / 332 وفى ط عن ( أبى المؤمن ج ) عبد المؤمن الأنصاري وفيه وما وعى ( طوى ) وفى ن 2 : والبطن وما وعى . . .
[130] البحار 73 / 124 وفيه وط ط : وما يسرني بحبكم . . . . وكذا في ط على نسخة وفى ن 2 و 3 : ما يسرني بحقكم ، وفى ط : هل هي الا ( ثوباك ) ثوبان ، وفى ط ط : ثوباك
[131] البحار 71 / 208 وهنا قد سقط من العبارة شئ في البحار كما في هاهنا وتمامها على ما في النسخ هكذا : فما مضى منها فليس تجد له سرورا ولا حزنا وما لم يأت منها فلست تعرفه الخ وفى ط بعد هذا الحديث ذكر حديثا آخر يتحد لفظا ( على الأكثر ) ومضمونا ويختلف سندا مع الحديث الآتي برقم 138 وهو : النضر عن درست عن سلمة بن عبد الله بن أبي يعقوب ( وعن نسخة ج : عن سلمة بن عبد الله بن يعقوب ) قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : انا لنحب الدنيا ولان لاتؤ ( نؤ ) تاها خير من أن تؤ ( نؤ ) تاها وما من عبد بسط الله له من دنياه الأنقص من حظه في آخرته ، وهكذا في ن 1 و 2 غايته أن في ن 1 عن سلمة عن عبد الله بن أبي يعفور . . . . . وفى ن 2 : عن سلمة بن عبد الله بن أبي يعقوب . . .

46

نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست