responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 78


< فهرس الموضوعات > ( حديث من شك في علي فهو كافر ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ( حديث علي راية الهدى ) < / فهرس الموضوعات > وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) [1] لما أسري بي إلى السماء ، رأيت على ساق العرش : أنا الله لا إله إلا أنا وحدي ، لا إله غيري ، غرست جنة عدن بيدي ، محمد صفوتي ، أيدته بعلي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) . [2] ( 65 ) ( حديث من شك في علي فهو كافر ) ومما رواه الأعمش - يرفعه - إلى أبي ذر الغفاري . ، قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من نازع عليا في الخلافة بعدي فهو كافر ، وقد حارب الله ورسوله ، ومن شك في علي فهو كافر . ( 3 ) ( 66 ) ( حديث علي راية الهدى ) وعن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين بن عبد الرحمان العلوي - يرفعه - إلى الثقاة عن سلام الجعفي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، عن أبي برزة ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
أنه قال : إن الله سبحانه وتعالى عهد إلي في علي ( عليه السلام ) عهدا .
فقلت : يا رب ، بينه لي ؟ قال : إن عليا ( عليه السلام ) راية الهدى ، وإمام أوليائي ، ونور من أطاعني ، وهو كلمتي التي الزم بها المتقين من أحبه فقد أحبني .
ومن أطاعه فقد أطاعني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، فبشره بذلك .
فلما سمعه علي ( عليه السلام ) .
قال : أنا عبد الله ، وفي قبضته ، فإن يعذبني فبذنوبي ، لم يظلمني ، وإن يتم الذي



[1] في الفضائل والبحار : ( يرفعه إلى أبي الحمراء أنه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
[2] عنه البحار : 27 / 2 ح 4 ، وعن الفضائل : 167 ، وعن أمالي الصدوق : 179 ح 5 ، باسناده ، عن أبي الحمراء ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وذكر ( مثله ) ، المحتضر : 139 ، عنه البحار : 27 ج 11 ح 26 . ( 3 ) عنه البحار : 38 / 135 ح 92 ، مناقب ابن المغازلي : 45 ح 68 ، ينابيع المودة : 181 و 247 .

78

نام کتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست