responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 77


< فهرس الموضوعات > ( حديث علي أخي ورفيقي ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ( حديث علي مكتوب على ساق العرش ) < / فهرس الموضوعات > أيها الناس : ألست بأولى بكم من أنفسكم ؟
قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، ومن كنت وليه فعلي وليه ، ومن كنت نبيه ، فعلي أميره ، اللهم إني قد بلغت ورأيت ما أمرتني به ، ثم نزل .
وقد سر علي ( عليه السلام ) . فجعل الناس يبايعونه ، وعمر بن الخطاب ، يقول : بخ بخ لك يا بن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، زوجة من يعاديك طالق طالق طالق . [1] ( 63 ) ( حديث علي أخي ورفيقي ) وعن زيد بن أرقم ، قال : دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قال : إني مؤاخ بينكم ، كما يؤاخي الله بين الملائكة .
ثم قال لعلي ( عليه السلام ) : يا أخي ، أنت أخي ورفيقي ، ثم قرأ هذه الآية * ( إخوانا على سرر متقابلين ) * ( 2 ) الأخلاء ينظر بعضهم إلى بعض . ( 3 ) ( 64 ) ( حديث علي مكتوب على ساق العرش )



[1] عنه البحار : 38 / 344 ذ ح 18 ، كشف الغمة : 1 / 328 ، العمدة لابن بطريق : 169 ح 262 ( مثله ) ، إثبات الهداة : 4 / 27 ح 80 ، أقول : حديث التهنئة بالولاية لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ذكره العام والخاص في مصادرهم وذكر العلامة الأميني في موسوعته الغدير ما يفيد في هذا المضمار . ( 2 ) الحجر : 47 . ( 3 ) كشف الغمة : 1 / 328 عنه البحار : 38 / 344 ح 19 ، ورواه الصدوق في أماليه : 179 ح 5 ، وذكر علماء العامة في مصادرهم ، بأنها نزلت في علي ( عليه السلام ) وفي أولاده الأئمة الهداة ( عليهم السلام ) منهم : أحمد بن حنبل في الفضائل : 106 والقرطبي في تفسيره : 10 / 33 ، والنيشابوري في تفسيره : 17 / 59 ، والآلوسي في روح المعاني : 14 / 53 ، والقندوزي في ينابيع المودة : 118 و 132 ، والخوارزمي في مقتل الحسين ( عليه السلام ) : 68 ، والحسكاني في شواهد التنزيل : 3171 ( بعدة طرق ) .

77

نام کتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست