أصحاب الإجازات كثيرا . [1] 5 - وقال العلامة النوري - عند ذكره لشاذان : صاحب المؤلفات البديعة التي منها كتاب الفضائل المعروف الدائر ، ومختصره المسمى بالروضة . . . . [2] مما يلفت النظر أن الأغا بزرك ذكر في أول خطبة كتاب ( الروضة ) كما في ( كشف الحجب ) الحمد لله الذي هدانا إلى أصح المذاهب وعرفنا نفسه . . . . لما وفق الله في كتابة ( درر المناقب في فضائل أسرار علي بن أبي طالب ) ليكون لي في الأسفار صاحب ، في الآخرة ذخيرة لدفع النوائب . وقد جمعت فيه ما نقل عن الثقات واتفق عليه الرواة ، جمعت في كتابي هذا الذي سميته ( الروضة ) مما يشمل على فضائل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . . . . وذكر أيضا في الذريعة : 8 / 135 رقم 507 نصه : ( درر المناقب في فضائل علي بن أبي طالب ) للشيخ الجليل شاذان بن جبرئيل القمي . بعد أن ذكرنا هذا الموجز من آراء وأقوال العلماء بأن كتاب ( الفضائل ) لشاذان لا محالة لثبوت الأقوال كما مر والبعض الآخر ثبت كتابنا ( الروضة ) للمصنف أيضا والدليل على ذلك فقد أورد في أوائل الأخبار المتصدر بعبارة ( قال جامع الكتاب ) وكما في الفضائل بلفظ " حدثني " يظهر أن قائلها هو بالضرورة أحد تلاميذ شاذان وهذا احتمال أن الكتاب هو من إملاء شاذان وليس من تأليفه ، وقد جمعه بعض تلاميذه ويقوى هذا الاحتمال إذا أخذنا بنظر الاعتبار الحديث الأول من ( الروضة ) وص 92 في الفضائل واتحاد تاريخ بعض الأحاديث بين الكتابين .