وتبيانا لهذا الموضوع على أساس أن الذي بنيت عليه هذه الأقوال : هو ما جاء به المؤلف في ديباجة كتابه ( إزاحة العلة ) حيث قال إنه ألفه سنة 558 . . . . وفي الروضة والفضائل للمصنف معا : قال جامع هذا الكتاب : حضرت الجامع بواسط يوم الجمعة سابع شهر ذي القعدة سنة ( 651 ) وتاج الدين نقيب الهاشمين يخطب . . . . ونذكر بعض أقوال أصحاب التراجم : 1 - قال الخونساري : عند ترجمته لشاذان أن الفضائل والروضة - متحدان ، ومن رجل واحد ، غير أن المغايرة بينهما في الزيادة والنقصان ، إنما هي من جهة التفاوت الحاصل غالبا من النسخ الخارجة من المسودات ومع قلة النظم . . . والنسبة بينهما عموما مطلقا ( 1 ) . 2 - وقال الأفندي : عند ترجمته له . . . . وله أيضا كتاب الفضائل ، حسن ( 2 ) . 3 - قال الحر العاملي في أمل الأمل : في ترجمة شاذان : . . . . وله أيضا كتاب الفضائل ، حسن ، عندنا منه نسخة ، وقال : كتاب ( الروضة ) وينسب إلى الصدوق ولم يثبت ( 3 ) . 4 - وقال المجلسي ( قدس سره ) : في موسوعة البحار ، عند ذكره لمصادر الكتاب . وكتاب الروضة في المعجزات والفضائل لبعض علمائنا ، وأخطأ من نسبه إلى الصدوق ، لأنه يظهر منه أن الفه نيف وخمسين وستمائة . ( 4 ) وقال أيضا : وكتاب ( الفضائل ) وكتاب ( إزاحة العلة ) للشيخ الجليل أبي الفضل سديد الدين شاذان بن جبرئيل القمي . وهو من أجلة الثقات الأفاضل ، وقد مدحه