responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المحقق الداماد    جلد : 1  صفحه : 56


< فهرس الموضوعات > في معنى قوله : فوجب في عدل الله وحكمته < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في معنى قوله : أن يحصر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في معنى قوله : فكانوا محصورين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في معنى قوله : لئلاّ يكونوا سُدى مهملين < / فهرس الموضوعات > " الزمن : الذي طال مرضه زماناً " . [1] قوله ( رحمه الله ) : ( فوجب في عدل الله وحكمته ) .
وجوباً عنه فقط بعلمه بأكمل النظام ، وإرادته واختياره للخيرات بالذات عند الحكماء ، على ما هو المشهور من مذهبهم لدى المحصّلين والمحقّقين .
ووجوباً عنه ووجوباً عليه جميعاً بعلمه بما هو أكملُ في النظام الجملي للكلّ ، وأصلحُ بالنظر إلى أشخاص النظام وإرادته واختياره بالذات ؛ لما قد علم أنّه أكمل وأصلح عندنا معشرَ الشيعة ، وعند أكثر المعتزلة ، وأمّا الأشاعرة فلا يقولون بالوجوب أصلاً لا عنه ولا عليه .
قوله ( رحمه الله ) : ( أن يحصر ) .
في طائفة من النسخ با لحاء والصاد المهملتين والراء أخيراً ، وهو أولى بالصحّة من " يحضّ " بالضاد المعجمة المشدّدة بعد الحاء المهملة على ما ضبطه فريق ، ومِن " يخصّ " بالخاء المعجمة والصاد المهملة على ما عليه السواد الأعظم . أي أن يضيّق عليهم من قولهم : حصره يحصره حصراً : ضيّق عليه واحتبسه وأحاط به .
و " الباء " في " بالأمر والنهي " لزيادة التعدية ، والمعنى : " أن يجعل الأمر والنهي حاصرَيْن لمن خلق من خلقه خلقةً محتملة للأمر والنهي " على ما ينصّ عليه .
قولُه من بعد : ( فكانوا محصورين بالأمر والنهي ) .
أي هما حاصِراهم ، أو لبيان ما به الحصر كقولهم : ضربه بالسوط مثلاً .
قوله ( رحمه الله ) : ( لئلاّ يكونوا سُدى مهملين ) .
في صحاح الجوهري : " السُدى - بالضمّ - : المهمل " . [2]



[1] المغرب : 210 ، ( ز . م . ن ) .
[2] الصحاح 4 : 2374 ، ( س . د . ا ) .

56

نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المحقق الداماد    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست