نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المحقق الداماد جلد : 1 صفحه : 55
< فهرس الموضوعات > في معنى قوله : على جهة الاستحسان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في معنى قوله : والنشوء عليه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في معنى قوله : والعقول المركّبة فيهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في معنى قوله : أهل الضرر والزمانة < / فهرس الموضوعات > فأمّا " المُقامة " - بالضمّ - فبمعنى الإقامة لاغير . ومنه في التنزيل الكريم : ( دَارَ الْمُقَامَةِ ) . [1] " والمَقامة " - بالفتح - : المجلس والجماعة من الناس . قوله ( رحمه الله ) : ( على جهة الاستحسان ) . أي استحسانِ ما يلائم الطبعَ ، ويَنال الإدراكُ الظنّي أو التخيّلي حسنَه المُؤْثَرَ المظنون أو المتخيَّلَ وإن كان هو في ظاهر الأمر من دون أن يكون حَسَناً في الواقع وكمالاً بحسب نفس الأمر . قوله ( رحمه الله ) : ( والنشوء عليه ) . من قولهم : نشأتُ في بني فلان نشأة ونشوءاً : إذا شَبِبَت فيهم ، وفي أكثر النسخ : " والسبق عليه " . قوله ( رحمه الله ) : ( والعقول المركّبة فيهم ) . من تركيب الشيء في الشيء ، لا من تركيب الشيء من الشيء . قال الجوهري في الصحاح : " تقول في تركيب الفصِّ في الخاتم والنصلِ في السهم : ركّبتُه فتركّب ، فهو مركّب أي الفصُّ والنصل " . [2] وفي القاموس : " الركيب المركّب في الشيء كالفصّ " . [3] قوله ( رحمه الله ) : ( أهل الضرر والزمانة ) . المراد ب " أهل الضرر " مكفوف البصرِ ، قال في الصحاح : " رجل ضرير أي ذاهب البصر " ، [4] " ورجل زَمِن أي مبتلى . والزمانة : آفة في الحيوانات " . [5] وفي المغرب :