responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المحقق الداماد    جلد : 1  صفحه : 88


الراشحة السادسة [ في صحّة أحاديث ثعلبة بن ميمون ] ثعلبة بن ميمون مولى بني أسد ثمّ مولى بني سلامة منهم . تارات يقال له في كتب الأخبار في أضعاف [1] الأسانيد ، وفي كتب الرجال أيضاً : أبو إسحاق النحوي ، وتارات أُخرى : أبو إسحاق الفقيه .
قال أبو العبّاس النجاشي :
كان وجهاً في أصحابنا ، قارئاً فقيهاً نحويّاً لغويّاً راوية [2] وكان حسنَ العمل ، كثيرَ العبادة والزهد ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ( عليهما السلام ) . له كتاب قد رواه جماعات من الناس . قرأت على الحسين بن عبيد الله أخبركم أحمد بن محمّد الزراري ، عن حُميد قال : حدّثنا أبو طاهر محمّد بن تسنيم ، قال : حدّثنا عبد الله بن محمّد المزخرِف الحجّال ، عن ثعلبة بالكتاب . ورأيت بخطّ ابن نوح فيما كان وصّى به إليّ من كتبه : حدّثنا محمّد بن أحمد ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد قال : حدّثنا عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن عليّ بن أسباط قال : لمّا أن حجّ هارون الرشيد مرّ بالكوفة فصار إلى الموضع الذي يعرف بمسجد سمال ، [3] وكان ثعلبة ينزل في غرفة على الطريق ، فسمعه هارون وهو في الوتر وهو يدعو ، وكان فصيحاً حسن العبارة ، فوقف يسمع دعاءه ، ووقف مَنْ قُدّامه ومَنْ خلفه ، وأقبل يتسمّع ، ثمّ قال للفضل بن ربيع : أتسمع ما أسمع ؟ ثمّ قال : إنّ خيارنا بالكوفة . [4]



[1] في حاشية " أ " و " ب " : " قولهم : وقّع فلان في أضعاف كتابه : يراد به توقيعه في أثناء السطور " . كما في لسان العرب 9 : 206 ، ( ض . ع . ف ) .
[2] في حاشية " أ " : " أصل الراوية : بعير السقاء ؛ لأنّه يروي الماء أي يحمله . ومنه راوي الحديث وراويته ، و " التاء " للمبالغة " . كما في المغرب : 202 ، ( ر . و . ى ) .
[3] في حواشي النسخ : " في كتاب الرجال : " سمال " ب‌ " اللام " ، وفي التهذيب في باب فضل المساجد والصلاة فيها من أبواب الزيادات عدّ المساجد الملعونة في حديثين عن أبي جعفر ( عليه السلام ) . منها : مسجد " سماك " ب‌ " الكاف " . ( منه مدّ ظلّه العالي ) " .
[4] رجال النجاشي : 117 - 118 / 302 .

88

نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المحقق الداماد    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست