نام کتاب : الرسائل العشر في الأحاديث الموضوعة في كتب السنة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 65
علي » [1] . وفي آخر : « قال له رجل من أصحابه : يا رسول الله دع لي كوّة أنظر إليك منها حين تغدو وحين تروح . فقال : لا والله ولا مثل ثقب الإبرة » [2] . ومن هنا قال السمهودي : « وقد اقتضى ذلك المنع من الخوخة أيضا ، بل وممّا دونها عند الأمر بسدّ الأبواب أوّلا . . . » [3] . إلى هنا وقد ظهر أن الحق مع المعرضين عن الجمع . . . كلام ابن عراق : وابن عراق حيث نقل كلام ابن حجر أعرض عما قال ابن حجر قبل : « ومحصل الجمع » وإنها ذكر في وجه الجمع : « أن هذه قصة أخرى فقصّة علي في الأبواب الشارعة ، وقد كان أذن له أن يمر في المسجد وهو جنب ، وقصّة أبي بكر في مرض الوفاة في سدّ طاقات كانوا يستقربون الدخول منها . كذا جمع القاضي إسماعيل في أحكامه والكلاباذي في معانيه والطحاوي في مشكله » [4] . فتراه يقتصر على الجمع الثاني وهو اختلاف القصتين ، ويعرض عن دعوى أن السبب في عدم سدّ باب علي كون بابه من داخل المسجد ! ! والموضوع في القصة الأولى « الأبواب » وفي الثانية : « طاقات » ! ! والذي ينسبه إلى المتقدّمين في وجه الجمع هو هذا المقدار فقط ! !