نام کتاب : الرسائل العشر في الأحاديث الموضوعة في كتب السنة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 66
< فهرس الموضوعات > كلام المباركفوري وما فيه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كلام الحلبي وما فيه < / فهرس الموضوعات > كلام المباركفوري : والمباركفوري وافق ابن حجر في أن أحاديث « باب عليّ » يقوي بعضها بعضا ، وكل طريق منها صالح للاحتجاج فضلا عن مجموعها . ثم تهرب عن الدخول في تفصيل المطلب وقال : « فهذه الأحاديث تخالف أحاديث الباب . قال الحافظ : ويمكن الجمع بين القصتين وقد أشار إلى ذلك البزار في مسنده . . . » [1] . كلام الحلبي : والحلبي صاحب السيرة التفت إلى وهن هذا الجمع فأورده مع تفسيرات وتغييرات من عنده . . . فقال : « وجمع بعضهم بأن قصة عليّ متقدّمة على هذا الوقت ، وأن الناس كان لكل بيت بابان ، باب يفتح للمسجد وباب يفتح خارجه ، إلا بيت عليّ كرم الله وجهه فإنه لم يكن له إلا باب من المسجد وليس له باب من خارج ، فأمر صلى الله عليه [ وآله ] وسلم بسدّ الأبواب ، أي التي تفتح للمسجد . أي بتضييقها وصيرورتها خوخا إلا باب عليّ كرم الله وجهه ، فإن علياً لم يكن له إلا باب واحد ليس له طريق غيره كما تقدم ، فلم يأمر صلى الله عليه [ وآله ] وسلم بجعل خوخة ثم بعد ذلك أمر بسدّ الخوخ إلا خوخة أبي بكر . وقول بعضهم : حتى خوخة عليّ كرم الله وجهه . فيه نظر ، لما علمت أن علياً كرم الله وجهه لم يكن له إلا باب واحد . فالباب في قصة أبي بكر ليس المراد به حقيقته بل الخوخة ، وفي قصّة عليّ كّرم الله وجهه المراد به حقيقته » [2] . أقول : لقد غير العبارة من : « وأحدثوا خوخاً . . . » إلى تضييق الأبواب وصيرورتها خوخا » على أن المراد من « سدّوا الأبواب إلا باب علي » هو : ضيّقوها واجعلوها خوخا . . . فبالله عليك هل تفهم هذا المعنى من « سدّوا الأبواب . . . » ! ! لكنّه