نام کتاب : الرسائل العشر في الأحاديث الموضوعة في كتب السنة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 61
أتركت الحجاج يتزوج ابنة عبد الله بن جعفر ؟ قال : نعم ، ما بأس بذلك . قال : أشد البأس والله . قال : وكيف ؟ قال : والله - يا أمير المؤمنين - لقد ذهب ما في صدري على الزبير منذ تزوّجت رملة بنت الزبير . قال : فكأنه كان نائما فأيقظه . قال : فكتب إليه يعزم عليه في طلاقها . فطلّقها » [1] . بقي الكلام فيمن تزوّجها : قد عرفت أن أمير المؤمنين عليه السلام كان قد حبس بناته لأبناء أخيه جعفر ، بل إن ذلك كان بأمر من النبي صلى الله عليه وآله وسلّم فقد « نظر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أولاد عليّ وجعفر عليهما السلام فقال : بناتنا لبنينا وبنونا لبناتنا » [2] . وفي خصوص أم كلثوم جاء في حديث : « خطب عمر إلى علي ابنته أمّ كلثوم فاعتل عليّ بصغرها وقال : أعددتها لابن أخي . يعني جعفراً » [3] فلم يعين الابن . . . لكن الأمر يدور بين « عون » و « محمد » لأن « عبد الله » كان أكبرهم سناً وقد زوّجة ابنته « زينب » كما تقدم . فأما « عون » فلم أجد خلافاً بين علماء أهل السنة - والكلام كله يدور على
[1] مختصر تاريخ دمشق 6 / 205 . [2] من لا يحضره الفقيه 3 / 393 باب الأكفاء . [3] ذخائر العقبى : 169 ، كنز العمّال 13 / 624 .
61
نام کتاب : الرسائل العشر في الأحاديث الموضوعة في كتب السنة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 61