نام کتاب : الرسائل العشر في الأحاديث الموضوعة في كتب السنة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 62
أخبارهم وأقوالهم - في أنه قتل يوم تستر على عهد عمر ، والمفروض - بحسب تلك الأخبار على فرض صحتها - كونها في عقد عمر . أما « محمد » فقال ابن الحجر : « ذكر أبو عمر عن الواقدي أنه يكنى أبا القاسم ، وأنه تزوج أم كلثوم بنت عليّ بعد عمر . قال : واستشهد بتستر . وقيل : إنه عاش إلى أن شهد صفين مع عليّ . قال الدارقطني في كتاب الإخوة : يقال : إنه قتل بصفين ، اعترك هو وعبيد الله بن عمر بن الخطاب فقتل كل منهما الآخر . وذكر المرزباني في معجم الشعراء : أنه كان مع أخيه محمد بن أبي بكر بمصر ، فلمّا قتل اختفى محمد بن جعفر ، فدل عليه رجل من عك ثم من غافق ، فهرب إلى فلسطين ، وجاء إلى رجل من أخواله من خثعم ، فمنعه من معاوية ، فقال في ذلك شعراّ . وهذا محقق يرد قول الواقدي أنه استشهد بتستر » [1] . وعلى هذا يكون هو الذي تزوج أم كلثوم بعد موت عمر - على الفرض المذكور - وعليه نص ابن عبد البرّ كما تقدّم . أما « عبد الله » فمن الممكن أن يكون قد تزوج بها بعد زوجها وبعد موت « زينب » زوجته ، لأنه بقي حياً إلى سنة ثمانين وهو ابن تسعين سنة كما اختاره ابن عبد البرّ [2] . * * *