responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل العشر في الأحاديث الموضوعة في كتب السنة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 58


اسمها . . .
ويؤكد ذلك ما ذكره غير واحد من علماء الإسلام من أنّ عمر مات عنها صغيرة !
منهم الشيخ أبو محمد النوبختي من قدماء العلماء الإمامية حيث قال في كتاب الإمامة له : « إن أم كلثوم كانت صغيرة ، ومات عمر قبل أن يدخل بها » [1] .
ومنهم : الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي الزرقاني المالكي - المتوفى سنة 1122 ه‌ - [2] . . . فإنه قال في معنى قرابة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم :
« والمراد بالقرابة من ينتسب إلى جده الأقرب وهو عبد المطلب لقوله : من صنع إلى أحد من ولد عبد المطلب يداً فلم يكافئه بها في الدنيا فعليّ مكافاته غداً إذا لقيني . رواه الطبراني في الأوسط عن عثمان - رضي الله عنه - .
فخرج بذلك من انتسب إلى من فوق عبد المطلب ، كأولاد عبد مناف ، أو من يساوية كأولاد هاشم إخوة عبد المطلب ، أو انتسب له ولا صحبة له ولا رؤية . ولعله ليس بمراد ممن صحب النبي منهم أو رآه من ذكر وأنثى . وهو عليّ وأولاد الحسن والحسين ومحسن - بميم مضمومة فحاء مفتوحة فسين مكسورة مشددة مهملتين - وأم كلثوم زوجة عمر بن الخطاب ، ومات عنها قبل بلوغها ، فتزوجها عون بن جعفر فمات عنها ، فتزوج بأخيه محمد ثم مات ، فتزوجها أخوهما عبد الله ثم ماتت عنده . ولم تلد لواحد من الثلاثة سوى لمحمد ابنة ماتت صغيرةً . فلا عقب لأمّ كلثوم ، كما قدم المصّنف في المقصد الثاني » [3] .



[1] بحار الأنوار 42 / 91 .
[2] توجد ترجمته في سلك الدرر في اعلام القرن الثاني عشر 4 / 32 .
[3] شرح المواهب اللدنية - مبحث قرابة النبي 7 / 9 .

58

نام کتاب : الرسائل العشر في الأحاديث الموضوعة في كتب السنة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست