« الحكمة وقصارى الكلام » 113 / 109 ولَا زُهْدَ كَالزُّهْدِ فِي الْحَرَامِ .« خطبة » 230 / 221 ومنها في صفة الزهاد : كَانُوا قَوْماً مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ولَيْسُوا مِنْ أَهْلِهَا ، فَكَانُوا فِيهَا كَمَنْ لَيْسَ مِنْهَا ، عَمِلُوا فِيهَا بِمَا يُبْصِرُونَ ، وبَادَرُوا فِيهَا مَا يَحْذَرُونَ ، تَقَلَّبُ أَبْدَانِهِمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ أَهْلِ الآْخِرَةِ ، ويَرَوْنَ أَهْلَ الدُّنْيَا يُعَظِّمُونَ مَوْتَ أَجْسَادِهِمْ وهُمْ أَشَدُّ إِعْظَاماً لِمَوْتِ قُلُوبِ أَحْيَائِهِمْ .« الحكمة وقصارى الكلام » 150 / 142 يَقُولُ فِي الدُّنْيَا بِقَوْلِ الزَّاهِدِينَ ، ويَعْمَلُ فِيهَا بِعَمَلِ الرَّاغِبِينَ .« الحكمة وقصارى الكلام » 236 / 228 واللَّهِ لَدُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَهْوَنُ فِي عَيْنِي مِنْ عِرَاقِ خِنْزِيرٍ فِي يَدِ مَجْذُومٍ .« الحكمة وقصارى الكلام » 439 / 431 الزُّهْدُ كُلُّهُ بَيْنَ كَلِمَتَيْنِ مِنَ الْقُرْآنِ : قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ : « لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ ، ولا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ » . ومَنْ لَمْ يَأْسَ عَلَى الْمَاضِي ، ولَمْ يَفْرَحْ بِالآْتِي ، فَقَدْ أَخَذَ الزُّهْدَ بِطَرَفَيْهِ .« الحكمة وقصارى الكلام » 451 / 443 زُهْدُكَ فِي رَاغِبٍ فِيكَ نُقْصَانُ حَظٌّ ، ورَغْبَتُكَ فِي زَاهِدٍ فِيكَ ذُلُّ نَفْسٍ .« خطبة » 109 / 108 ويَزْهَدُ فِيمَا كَانَ يَرْغَبُ فِيهِ أَيَّامَ عُمُرِهِ ، ويَتَمَنَّى أَنَّ الَّذِي كَانَ يَغْبِطُهُ بِهَا ويَحْسُدُهُ عَلَيْهَا قَدْ حَازَهَا دُونَهُ « خطبة » 74 / 73 وزُهْداً فِيمَا تَنَافَسْتُمُوهُ مِنْ زُخْرُفِهِ وزِبْرِجِهِ .