رَجْمِ الظُّنُونِ ، وعُقَدِ عَزِيمَاتِ الْيَقِينِ ، ومَسَارِقِ إِيمَاضِ الْجُفُونِ ومَا ضَمِنَتْهُ أَكْنَانُ الْقُلُوبِ وغَيَابَاتُ الْغُيُوبِ ، ومَا أَصْغَتْ لِاسْتِرَاقِهِ مَصَائِخُ الأَسْمَاعِ ، ومَصَايِفُ الذَّرِّ ، ومَشَاتِي الْهَوَامِّ ، ورَجْعِ الْحَنِينِ مِنَ الْمُولَهَاتِ ، وهَمْسِ الأَقْدَامِ ، ومُنْفَسَحِ الثَّمَرَةِ مِنْ وَلَائِجِ غُلُفِ الأَكْمَامِ ، ومُنْقَمَعِ الْوُحُوشِ مِنْ غِيرَانِ الْجِبَالِ وأَوْدِيَتِهَا ، ومُخْتَبأِ الْبَعُوضِ بَيْنَ سُوقِ الأَشْجَارِ وأَلْحِيَتِهَا ، ومَغْرِزِ الأَوْرَاقِ مِنَ الأَفْنَانِ ، ومَحَطِّ الأَمْشَاجِ مِنْ مَسَارِبِ الأَصْلَابِ ، ونَاشِئَةِ الْغُيُومِ ومُتَلَاحِمِهَا ، ودُرُورِ قَطْرِ السَّحَابِ فِي مُتَرَاكِمِهَا ، ومَا تَسْفِي الأَعَاصِيرُ بِذُيُولِهَا ، وتَعْفُو الأَمْطَارُ بِسُيُولِهَا ، وعَوْمِ بَنَاتِ الأَرْضِ فِي كُثْبَانِ الرِّمَالِ ، ومُسْتَقَرِّ ذَوَاتِ الأَجْنِحَةِ بِذُرَا شَنَاخِيبِ الْجِبَالِ ، وتَغْرِيدِ ذَوَاتِ الْمَنْطِقِ فِي دَيَاجِيرِ الأَوْكَارِ ، ومَا أَوْ عَبَتْهُ الأَصْدَافُ ، وحَضَنَتْ عَلَيْهِ أَمْوَاجُ الْبِحَارِ ، ومَا غَشِيَتْهُ سُدْفَةُ لَيْلٍ ، أَوْ ذَرَّ عَلَيْهِ شَارِقُ نَهَارٍ ، ومَا اعْتَقَبَتْ عَلَيْهِ أَطْبَاقُ الدَّيَاجِيرِ ، وسُبُحَاتُ النُّورِ ، وأَثَرِ كُلِّ خَطْوَةٍ ، وحِسِّ كُلِّ حَرَكَةٍ ، ورَجْعِ كُلِّ كَلِمَةٍ ، وتَحْرِيكِ كُلِّ شَفَةٍ ، ومُسْتَقَرِّ كُلِّ نَسَمَةٍ ، ومِثْقَالِ كُلِّ ذَرَّةٍ ، وهَمَاهِمِ كُلِّ نَفْسٍ هَامَّةٍ ، ومَا عَلَيْهَا مِنْ ثَمَرِ شَجَرَةٍ ، أَوْ سَاقِطِ وَرَقَةٍ أَوْ قَرَارَةِ