وبَيْنَ النَّاسِ ، ومَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ ، ومَنْ كَانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظٌ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ .« الكتب والرسائل » 54 / 54 فَارْجِعَا وتُوبَا إِلَى اللَّهِ مِنْ قَرِيبٍ .« الحكمة وقصارى الكلام » 30 / 29 وقَالَ عليه السلام : الْحَذَرَ الْحَذَرَ فَوَاللَّهِ لَقَدْ سَتَرَ ، حَتَّى كَأَنَّهُ قَدْ غَفَرَ .« الحكمة وقصارى الكلام » 87 / 84 وقَالَ عليه السلام : عَجِبْتُ لِمَنْ يَقْنَطُ ومَعَهُ الِاسْتِغْفَارُ .« الكتب والرسائل » 53 / 53 ومَنْ ظَلَمَ عِبَادَ اللَّهِ كَانَ اللَّهُ خَصْمَهُ دُونَ عِبَادِهِ ، ومَنْ خَاصَمَهُ اللَّهُ أَدْحَضَ حُجَّتَهُ ، وكَانَ لِلَّهِ حَرْباً حَتَّى يَنْزِعَ أَوْ يَتُوبَ .« الحكمة وقصارى الكلام » 88 / 85 وحَكَى عَنْهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ عليه السلام ، أَنَّهُ قَالَ : كَانَ فِي الأَرْضِ أَمَانَانِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ وقَدْ رُفِعَ أَحَدُهُمَا ، فَدُونَكُمُ الآْخَرَ فَتَمَسَّكُوا بِهِ : أَمَّا الأَمَانُ الَّذِي رُفِعَ فَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وسلم ، وأَمَّا الأَمَانُ الْبَاقِي فَالِاسْتِغْفَارُ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : « وما كانَ الله لِيُعَذِّبَهُمْ وأَنْتَ فِيهِمْ وما كانَ الله مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ » .« الحكمة وقصارى الكلام » 94 / 91 وإِنْ أَسَأْتَ اسْتَغْفَرْتَ اللَّهً . ولَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا