« خطبة » 237 / 237 فَاعْمَلُوا وأَنْتُمْ فِي نَفَسِ الْبَقَاءِ ، والصُّحُفُ مَنْشُورَةٌ ، والتَّوْبَةُ مَبْسُوطَةٌ ، والْمُدْبِرُ يُدْعَى ، والْمُسِيءُ يُرْجَى ، قَبْلَ أَنْ يَخْمُدَ الْعَمَلُ ، ويَنْقَطِعَ الْمَهَلُ ، ويَنْقَضِيَ الأَجَلُ ، ويُسَدَّ بَابُ التَّوْبَةِ ، وتَصْعَدَ الْمَلَائِكَةُ .« الكتب والرسائل » 23 / 23 أَنَا بِالأَمْسِ صَاحِبُكُمْ ، والْيَوْمَ عِبْرَةٌ لَكُمْ ، وغَداً مُفَارِقُكُمْ . إِنْ أَبْقَ فَأَنَا وَلِيُّ دَمِي ، وإِنْ أَفْنَ فَالْفَنَاءُ مِيعَادِي ، وإِنْ أَعْفُ فَالْعَفْوُ لِي قُرْبَةٌ ، وهُوَ لَكُمْ حَسَنَةٌ ، فَاعْفُوا : « أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ الله لَكُمْ » .وصيته 31 / 31 ولَمْ يَمْنَعْكَ إِنْ أَسَأْتَ مِنَ التَّوْبَةِ ، ولَمْ يُشَدِّدْ عَلَيْكَ فِي قَبُولِ الإِنَابَةِ ، ولَمْ يُنَاقِشْكَ بِالْجَرِيمَةِ ولَمْ يُؤْيِسْكَ مِنَ الرَّحْمَةِ ، بَلْ جَعَلَ نُزُوعَكَ عَنِ الذَّنْبِ حَسَنَةً ، وحَسَبَ سَيِّئَتَكَ وَاحِدَةً ، وحَسَبَ حَسَنَتَكَ عَشْراً ، وفَتَحَ لَكَ بَابَ الْمَتَابِ ، وبَابَ الِاسْتِعْتَابِ .فَكُنْ مِنْهُ عَلَى حَذَرِ أَنْ يُدْرِكَكَ سَيِّئَةٍ ، قَدْ كُنْتَ تُحَدِّثُ نَفْسَكَ مِنْهَا بِالتَّوْبَةِ ، فَيَحُولَ بَيْنَكَ وبَيْنَ ذَلِكَ فَإِذَا أَنْتَ قَدْ أَهْلَكْتَ نَفْسَكَ .« الحكمة وقصارى الكلام » 89 / 86 وقَالَ عليه السلام : مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وبَيْنَ اللَّهِ أَصْلَحَ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ