فَتَابَ الآنَ عِبَادَ اللَّهِ والْخِنَاقُ مُهْمَلٌ والرُّوحُ مُرْسَلٌ ، فِي فَيْنَةِ الإِرْشَادِ ، ورَاحَةِ الأَجْسَادِ ، وبَاحَةِ الِاحْتِشَادِ ، ومَهَلِ الْبَقِيَّةِ ، وأُنُفِ الْمَشِيَّةِ ، وإِنْظَارِ التَّوْبَةِ ، وانْفِسَاحِ الْحَوْبَةِ ، قَبْلَ الضَّنْكِ والْمَضِيقِ ، والرَّوْعِ والزُّهُوقِ ، وقَبْلَ قُدُومِ الْغَائِبِ الْمُنْتَظَرِ وأِخْذَةِ الْعَزِيزِ الْمُقْتَدِرِ .« خطبة » 91 / 90 وأَعْلَمَهُ أَنَّ فِي الإِقْدَامِ عَلَيْهِ التَّعَرُّضَ لِمَعْصِيَتِهِ ، والْمُخَاطَرَةَ بِمَنْزِلَتِهِ فَأَقْدَمَ عَلَى مَا نَهَاهُ عَنْهُ - مُوَافَاةً لِسَابِقِ عِلْمِهِ - فَأَهْبَطَهُ بَعْدَ التَّوْبَةِ لِيَعْمُرَ أَرْضَهُ بِنَسْلِهِ . اللَّهُمَّ ولِكُلِّ مُثْنٍ عَلَى مَنْ أَثْنَى عَلَيْهِ مَثُوبَةٌ مِنْ جَزَاءٍ ، أَوْ عَارِفَةٌ مِنْ عَطَاءٍ وقَدْ رَجَوْتُكَ دَلِيلاً عَلَى ذَخَائِرِ الرَّحْمَةِ وكُنُوزِ الْمَغْفِرَةِ .« خطبة » 94 / 93 وأَنْتُمْ فِي دَارِ مُسْتَعْتَبٍ عَلَى مَهَلٍ وفَرَاغٍ والصُّحُفُ مَنْشُورَةٌ ، والأَقْلَامُ جَارِيَةٌ ، والأَبْدَانُ صَحِيحَةٌ ، والأَلْسُنُ مُطْلَقَةٌ ، والتَّوْبَةُ مَسْمُوعَةٌ ، والأَعْمَالُ مَقْبُولَةٌ .« خطبة » 114 / 113 ونَسْتَغْفِرُهُ مِمَّا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ ، وأَحْصَاهُ كِتَابُهُ .« ومن كلام له عليه السلام » 140 / 140 يَا عَبْدَ اللَّهِ ، لَا تَعْجَلْ فِي عَيْبِ أَحَدٍ بِذَنْبِهِ ، فَلَعَلَّهُ مَغْفُورٌ لَهُ ، ولَا