عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ ، وقَادَهَا بِزِمَامِهَا إِلَى طَاعَةِ اللَّهِ .« ومن كلام له عليه السلام » 240 / 235 واللَّهِ لَقَدْ دَفَعْتُ عَنْهُ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ آثِماً .« الكتب والرسائل » 4 / 4 وإِنْ تَوَافَتِ الأُمُورُ بِالْقَوْمِ إِلَى الشِّقَاقِ والْعِصْيَانِ فَانْهَدْ بِمَنْ أَطَاعَكَ إِلَى مَنْ عَصَاكَ .« الكتب والرسائل » 28 / 28 ومَا كُنْتُ لأَعْتَذِرَ مِنْ أَنِّي كُنْتُ أَنْقِمُ عَلَيْهِ أَحْدَاثاً فَإِنْ كَانَ الذَّنْبُ إِلَيْهِ إِرْشَادِي وهِدَايَتِي لَهُ فَرُبَّ مَلُومٍ لَا ذَنْبَ لَهُ .* وقَدْ يَسْتَفِيدُ الظِّنَّةَ الْمُتَنَصِّحُ * ومَا أَرَدْتُ « إِلَّا الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ، وما تَوْفِيقِي إِلَّا بِالله عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وإِلَيْهِ أُنِيبُ » .وصيته 31 / 31 ولَمْ يُنَاقِشْكَ بِالْجَرِيمَةِ ولَمْ يُؤْيِسْكَ مِنَ الرَّحْمَةِ ، بَلْ جَعَلَ نُزُوعَكَ عَنِ الذَّنْبِ حَسَنَةً ، وحَسَبَ سَيِّئَتَكَ وَاحِدَةً ، وحَسَبَ حَسَنَتَكَ عَشْراً .فَكُنْ مِنْهُ ( يعنى موت ) عَلَى حَذَرِ أَنْ يُدْرِكَكَ وأَنْتَ عَلَى حَالٍ سَيِّئَةٍ ، قَدْ كُنْتَ تُحَدِّثُ نَفْسَكَ مِنْهَا بِالتَّوْبَةِ ، فَيَحُولَ بَيْنَكَ وبَيْنَ ذَلِكَ ، فَإِذَا أَنْتَ قَدْ أَهْلَكْتَ نَفْسَكَ .« الكتب والرسائل » 33 / 33 كَتَبَ إِلَيَّ يُعْلِمُنِي أَنَّهُ وُجِّهً إِلَى الْمَوْسِمِ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ الْعُمْيِ الْقُلُوبِ ، الصُّمِّ الأَسْمَاعِ ، الْكُمْهِ الأَبْصَارِ ،