وتَوَاضَعْتَ مِنْ ضَعِيفٍ مَا أَجْرَأَكَ عَلَى مَعْصِيَتِهِ وأَنْتَ فِي كَنَفِ سِتْرِهِ مُقِيمٌ ، وفِي سَعَةِ فَضْلِهِ مُتَقَلِّبٌ . فَلَمْ يَمْنَعْكَ فَضْلَهُ ، ولَمْ يَهْتِكْ عَنْكَ سِتْرَهُ ، بَلْ لَمْ تَخْلُ مِنْ لُطْفِهِ مَطْرَفَ عَيْنٍ فِي نِعْمَةٍ يُحْدِثُهَا لَكَ ، أَوْ سَيِّئَةٍ يَسْتُرُهَا عَلَيْكَ ، أَوْ بَلِيَّةٍ يَصْرِفُهَا عَنْكَ .« ومن كلام له عليه السلام » 224 / 215 واللَّهِ لَوْ أُعْطِيتُ الأَقَالِيمَ السَّبْعَةَ بِمَا تَحْتَ أَفْلَاكِهَا ، عَلَى أَنْ أَعْصِيَ اللَّهً فِي نَمْلَةٍ أَسْلُبُهَا جُلْبَ شَعِيرَةٍ مَا فَعَلْتُهُ .« خطبة » 212 / 203 ثُمَّ أَنْتَ بَعْدُ الْمُغْنِي عَنْ نَصْرِهِ ، والآخِذُ لَهُ بِذَنْبِهِ .« ومن دعاء له عليه السلام » 215 / 206 ولَا مَضْرُوباً عَلَى عُرُوقِي بِسُوءٍ .« ومن كلام له عليه السلام » 233 / 224 واعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ أَنَّكُمْ فِي زَمَانٍ الْقَائِلُ فِيهِ بِالْحَقِّ قَلِيلٌ ، واللِّسَانُ عَنِ الصِّدْقِ كَلِيلٌ ، واللَّازِمُ لِلْحَقِّ ذَلِيلٌ . أَهْلُهُ مُعْتَكِفُونَ عَلَى الْعِصْيَانِ ، مُصْطَلِحُونَ عَلَى الإِدْهَانِ ، فَتَاهُمْ عَارِمٌ ، وشَائِبُهُمْ آثِمٌ ، وعَالِمُهُمْ مُنَافِقٌ ، وقَارِنُهُمْ مُمَاذِقٌ . لَا يُعَظِّمُ صَغِيرُهُمْ كَبِيرَهُمْ ، ولَا يَعُولُ غَنِيُّهُمْ فَقِيرَهُمْ .« خطبة » 237 / 237 والْمُسِيءُ يُرْجَى ، قَبْلَ أَنْ يَخْمُدَ الْعَمَلُ ، ويَنْقَطِعَ الْمَهَلُ ، ويَنْقَضِيَ الأَجَلُ ، ويُسَدَّ بَابُ التَّوْبَةِ ، وتَصْعَدَ الْمَلَائِكَةُ .امْرُؤٌ أَلْجَمَ نَفْسَهُ بِلِجَامِهَا ، وزَمَّهَا بِزِمَامِهَا ، فَأَمْسَكَهَا بِلِجَامِهَا