responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 89


مُسْتَشْهِدٌ بِحُدُوثِ الأَشْيَاءِ عَلَى أَزَلِيَّتِهِ .
وَاحِدٌ لَا بِعَدَدٍ .
لَمْ يَشْرَكْهُ فِي فِطْرَتِهَا فَاطِرٌ ، ولَمْ يُعِنْهُ عَلَى خَلْقِهَا قَادِرٌ .
« خطبة » 186 / 228 مَا وَحَّدَهُ مَنْ كَيَّفَهُ ، ولَا حَقِيقَتَهُ أَصَابَ مَنْ مَثَّلَهُ ، ولَا إِيَّاهُ عَنَى مَنْ شَبَّهَهُ ، ولَا صَمَدَهُ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ وتَوَهَّمَهُ .
وبِمُضَادَّتِهِ بَيْنَ الأُمُورِ عُرِفَ أَنْ لَا ضِدَّ لَهُ .
لا يُشْمَلُ بِحَدٍّ ، ولَا يُحْسَبُ بِعَدٍّ .
لَمْ يَلِدْ فَيَكُونَ مَوْلُوداً ، ولَمْ يُولَدْ فَيَصِيرَ مَحْدُوداً . جَلَّ عَنِ اتِّخَاذِ الأَبْنَاءِ ، وطَهُرَ عَنْ مُلَامَسَةِ النِّسَاءِ .
وإِنَّ اللَّهً ، سُبْحَانَهُ ، يَعُودُ بَعْدَ فَنَاءِ الدُّنْيَا وَحْدَهُ لَا شَيْءَ مَعَهُ .
فَلَا شَيْءَ إِلَّا الله الْواحِدُ الْقَهَّارُ الَّذِي إِلَيْهِ مَصِيرُ جَمِيعِ الأُمُورِ .
ولَا لِلِاسْتِعَانَةِ بِهَا عَلَى نِدٍّ مُكَاثِرٍ ، ولَا لِلِاحْتِرَازِ بِهَا مِنْ ضِدٍّ مُثَاوِرٍ ، ولَا لِلِازْدِيَادِ بِهَا فِي مُلْكِهِ ، ولَا لِمُكَاثَرَةِ شَرِيكٍ فِي شِرْكِهِ ، ولَا لِوَحْشَةٍ كَانَتْ مِنْهُ ، فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَأْنِسَ إِلَيْهَا .
« خطبة » 192 / 234 فَقُلْتُ أَنَا : لَا إِلَهً إِلَّا اللَّهُ إِنِّي أَوَّلُ مُؤْمِنٍ بِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ .

89

نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست