« خطبة » 5 / 5 فَإِنْ أَقُلْ يَقُولُوا : حَرَصَ عَلَى الْمُلْكِ ، وإِنْ أَسْكُتْ يَقُولُوا : جَزِعَ مِنَ الْمَوْتِ « خطبة » 172 / 171 منها : وقَدْ قَالَ قَائِلٌ : إِنَّكَ عَلَى هَذَا الأَمْرِ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ لَحَرِيصٌ فَقُلْتُ : بَلْ أَنْتُمْ واللَّهِ لأَحْرَصُ وأَبْعَدُ ، وأَنَا أَخَصُّ وأَقْرَبُ ، وإِنَّمَا طَلَبْتُ حَقّاً لِي وأَنْتُمْ تَحُولُونَ بَيْنِي وبَيْنَهُ ، وتَضْرِبُونَ وَجْهِي دُونَهُ . فَلَمَّا قَرَّعْتُهُ بِالْحُجَّةِ فِي الْمَلأِ الْحَاضِرِينَ هَبَّ كَأَنَّهُ بُهِتَ لَا يَدْرِي مَا يُجِيبُنِي بِهِ « ومن كلام له عليه السلام » 174 / 173 وَعَدَنِي رَبِّي مِنَ النَّصْرِ . واللَّهِ مَا اسْتَعْجَلَ مُتَجَرِّداً لِلطَّلَبِ بِدَمِ عُثْمَانَ إِلَّا خَوْفاً مِنْ أَنْ يُطَالَبَ بِدَمِهِ ، لأَنَّهُ مَظِنَّتُهُ ، ولَمْ يَكُنْ فِي الْقَوْمِ أَحْرَصُ عَلَيْهِ مِنْهُ .« خطبة » 111 / 110 وهَلْ زَوَّدَتْهُمْ إِلَّا السَّغَبَ ، أَوْ أَحَلَّتْهُمْ إِلَّا الضَّنْكَ ، أَوْ نَوَّرَتْ لَهُمْ إِلَّا الظُّلْمَةَ ، أَوْ أَعْقَبَتْهُمْ إِلَّا النَّدَامَةَ أَفَهَذِهِ تُؤْثِرُونَ ، أَمْ إِلَيْهَا تَطْمَئِنُّونَ ، أَمْ عَلَيْهَا تَحْرِصُونَ فَبِئْسَتِ الدَّارُ لِمَنْ لَمْ يَتَّهِمْهَا ، ولَمْ يَكُنْ فِيهَا عَلَى وَجَلٍ مِنْهَا