ذَلِكَ إِلَّا نَعِيماً زَلَّ ، وبُؤْساً نَزَلَ .« خطبة » 116 / 115 مِنْهَا : ولَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ مِمَّا طُوِيَ عَنْكُمْ غَيْبُهُ ، إِذاً لَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَبْكُونَ عَلَى أَعْمَالِكُمْ ، وتَلْتَدِمُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، ولَتَرَكْتُمْ أَمْوَالَكُمْ لَا حَارِسَ لَهَا ولَا خَالِفَ عَلَيْهَا .« ومن كلام له عليه السلام » 117 / 116 فَلَا أَمْوَالَ بَذَلْتُمُوهَا لِلَّذِي رَزَقَهَا .« ومن كلام له عليه السلام » 120 / 119 أَلَا وإِنَّ اللِّسَانَ الصَّالِحَ يَجْعَلُهُ اللَّهُ تَعَالَى لِلْمَرْءِ فِي النَّاسِ ، خَيْرٌ لَهُ مِنَ الْمَالِ يُورِثُهُ مَنْ لَا يَحْمَدُهُ .« خطبة » 132 / 132 وقَدْ رَأَيْتَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ مِمَّنْ جَمَعَ الْمَالَ وحَذِرَ الإِقْلَالَ ، وأَمِنَ الْعَوَاقِبَ - طُولَ أَمَلٍ واسْتِبْعَادَ أَجَلٍ - كَيْفَ نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ فَأَزْعَجَهُ عَنْ وَطَنِهِ ، وأَخَذَهُ مِنْ مَأْمَنِهِ ، مَحْمُولاً عَلَى أَعْوَادِ الْمَنَايَا يَتَعَاطَى بِهِ الرِّجَالُ الرِّجَالَ ، حَمْلاً عَلَى الْمَنَاكِبِ وإِمْسَاكاً بِالأَنَامِلِ .أَمَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يَأْمُلُونَ بَعِيداً ، ويَبْنُونَ مَشِيداً ، ويَجْمَعُونَ كَثِيراً كَيْفَ أَصْبَحَتْ بُيُوتُهُمْ قُبُوراً ، ومَا جَمَعُوا بُوراً وصَارَتْ أَمْوَالُهُمْ لِلْوَارِثِينَ .« خطبة » 133 / 133 وتَعَادَيْتُمْ فِي كَسْبِ الأَمْوَالِ .« ومن كلام له عليه السلام » 157 / 156 ومَا يَصْنَعُ بِالْمَالِ مَنْ عَمَّا قَلِيلٍ يُسْلَبُهُ ، وتَبْقَى عَلَيْهِ تَبِعَتُهُ وحِسَابُهُ .