بِالتَّوْبَةِ ، ورَجُلٍ يُسَارِعُ فِي الْخَيْرَاتِ .« الحكمة وقصارى الكلام » 103 / 100 يَخْشَعُ لَهُ الْقَلْبُ وتَذِلُّ بِهِ النَّفْسُ ، ويَقْتَدِي بِهِ الْمُؤْمِنُونَ . إِنَّ الدُّنْيَا والآْخِرَةَ عَدُوَّانِ مُتَفَاوِتَانِ ، وسَبِيلَانِ مُخْتَلِفَانِ فَمَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا وتَوَلَّاهَا أَبْغَضَ الآْخِرَةَ وعَادَاهَا ، وهُمَا بِمَنْزِلَةِ الْمَشْرِقِ والْمَغْرِبِ ، ومَاشٍ بَيْنَهُمَا كُلَّمَا قَرُبَ مِنْ وَاحِدٍ بَعُدَ مِنَ الآْخَرِ ، وهُمَا بَعْدُ ضَرَّتَانِ « الحكمة وقصارى الكلام » 104 / 101 يَا نَوْفُ ، طُوبَى لِلزَّاهِدِينَ فِي الدُّنْيَا ، الرَّاغِبِينَ فِي الآْخِرَةِ .« الحكمة وقصارى الكلام » 106 / 103 وقَالَ عليه السلام : لَا يَتْرُكُ النَّاسُ شَيْئاً مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ لِاسْتِصْلَاحِ دُنْيَاهُمْ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُوَ أَضَرُّ مِنْهُ .« الحكمة وقصارى الكلام » 116 / 115 وقَالَ عليه السلام : كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالإِحْسَانِ إِلَيْهِ ، ومَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ ، ومَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ ومَا ابْتَلَى اللَّهُ أَحَداً بِمِثْلِ الإِمْلَاءِ لَهُ .« الحكمة وقصارى الكلام » 126 / 121 وعَجِبْتُ لِمَنْ أَنْكَرَ النَّشْأَةَ الأُخْرَى ، وهُوَ يَرَى النَّشْأَةَ الأُولَى وعَجِبْتُ لِعَامِرٍ دَارَ الْفَنَاءِ وتَارِكٍ دَارَ الْبَقَاءِ .