responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 841


لَوْنٍ ، كَانَ فِي الدُّنْيَا غَذِيَّ تَرَفٍ ، ورَبِيبَ شَرَفٍ فَبَيْنَا هُوَ يَضْحَكُ إِلَى الدُّنْيَا وتَضْحَكُ إِلَيْهِ فِي ظِلِّ عَيْشٍ غَفُولٍ .
فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ عَلَى جَنَاحٍ مِنْ فِرَاقِ الدُّنْيَا .
وإِنَّ لِلْمَوْتِ لَغَمَرَاتٍ هِيَ أَفْظَعُ مِنْ أَنْ تُسْتَغْرَقَ بِصِفَةٍ ، أَوْ تَعْتَدِلَ عَلَى عُقُولِ أَهْلِ الدُّنْيَا .
« خطبة » 224 / 215 وإِنَّ دُنْيَاكُمْ عِنْدِي لأَهْوَنُ مِنْ وَرَقَةٍ فِي فَمِ جَرَادَةٍ تَقْضَمُهَا مَا لِعَلِيٍّ ولِنَعِيمٍ يَفْنَى ، ولَذَّةٍ لَا تَبْقَى نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سُبَاتِ الْعَقْلِ ، وقُبْحِ الزَّلَلِ ، وبِهِ نَسْتَعِينُ .
« ومن كلام له عليه السلام » 222 / 213 وإِنَّ لِلذِّكْرِ لأَهْلاً أَخَذُوهُ مِنَ الدُّنْيَا بَدَلاً ، فَلَمْ تَشْغَلْهُمْ تِجَارَةٌ ولَا بَيْعٌ عَنْهُ .
فَكَأَنَّمَا قَطَعُوا الدُّنْيَا إِلَى الآْخِرَةِ وهُمْ فِيهَا ، فَشَاهَدُوا مَا وَرَاءَ ذَلِكَ ، فكشفوا غطاء ذلك لأهل الدنيا ، حتى كأنَّهُمْ يَرَوْنَ مَا لَا يَرَى النَّاسُ ، ويَسْمَعُونَ مَا لَا يَسْمَعُونَ .
« ومن كلام له عليه السلام » 223 / 214 وحَقّاً أَقُولُ مَا الدُّنْيَا غَرَّتْكَ ، ولَكِنْ بِهَا اغْتَرَرْتَ ، ولَقَدْ كَاشَفَتْكَ

841

نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 841
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست