بِالْعَمَلِ .« خطبة » 214 / 205 واعْلَمُوا أَنَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُسْتَحْفَظِينَ عِلْمَهُ ، يَصُونُونَ مَصُونَهُ ، ويُفَجِّرُونَ عُيُونَهُ . يَتَوَاصَلُونَ بِالْوِلَايَةِ ، ويَتَلَاقَوْنَ بِالْمَحَبَّةِ ، ويَتَسَاقَوْنَ بِكَأْسٍ رَوِيَّةٍ ، ويَصْدُرُونَ بِرِيَّةٍ ، لَا تَشُوبُهُمُ الرِّيبَةُ ، ولَا تُسْرِعُ فِيهِمُ الْغِيبَةُ . عَلَى ذَلِكَ عَقَدَ خَلْقَهُمْ وأَخْلَاقَهُمْ ، فَعَلَيْهِ يَتَحَابُّونَ ، وبِهِ يَتَوَاصَلُونَ ، فَكَانُوا كَتَفَاضُلِ الْبَذْرِ يُنْتَقَى ، فَيُؤْخَذُ مِنْهُ ويُلْقَى ، قَدْ مَيَّزَهُ التَّخْلِيصُ ، وهَذَّبَهُ التَّمْحِيصُ .العظة بالتقوى فَلْيَقْبَلِ امْرُؤٌ كَرَامَةً بِقَبُولِهَا ، ولْيَحْذَرْ قَارِعَةً قَبْلَ حُلُولِهَا .« خطبة » 239 / 239 يذكر فيها آل محمد - صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ - هُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ ، ومَوْتُ الْجَهْلِ . يُخْبِرُكُمْ حِلْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ وظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ ، وصَمْتُهُمْ عَنْ حِكَمِ مَنْطِقِهِمْ .« الكتب والرسائل » 45 / 45 أَلَا وإِنَّ لِكُلِّ مَأْمُومٍ إِمَاماً ، يَقْتَدِي بِهِ ويَسْتَضِيءُ بِنُورِ عِلْمِهِ .« الكتب والرسائل » 53 / 53 وأَكْثِرْ مُدَارَسَةَ الْعُلَمَاءِ ، ومُنَاقَشَةَ الْحُكَمَاءِ ، فِي تَثْبِيتِ مَا صَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ بِلَادِكَ ، وإِقَامَةِ مَا اسْتَقَامَ بِهِ النَّاسُ قَبْلَكَ .« الحكمة وقصارى الكلام » 90 / 87 وقَالَ عليه السلام : الْفَقِيهُ كُلُّ الْفَقِيهِ مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ